اسماء بنات سيدنا يوسف عليه السلام

فهده

من هم و كيف عاشوا تعرف الان , اسماء فتيات سيدنا يوسف عليه السلام

 

اعرف الان بعض المعلومات ااتاريخية التي تخص بعض الانبياء و التي ربما تكون تراها للمرة الاولى ،

 

النبى يوسف عليه السلام هو يوسف بن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر بن شالح بن ارفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام، و هو نبى و رسول من عند الله جل و علا الى اهل مصر، ولد عام 1610ق.م ففدان ارام فالعراق.

أسماء ابناء يوسف عليه السلام
أجمع المؤرخون ان النبى يوسف عليه السلام تزوج زليخه او راعيل التي كانت زوجه عزيز مصر بعد ان تابت الى الله تعالى، و أنجبت له و لدين؛ و هما: افرائيم، و ميشا او ما نيسا، و هنالك روايه تقول ان ليوسف من الأبناء ثلاثه اولاد، و بنتا واحده اسمها رحمة.

لم يأت القرآن على ذكر او نفى زواج سيدنا يوسف عليه السلام من امرأه العزيز، و عليه فإننا لا نصدقها و لا نكذبها، و إنما نوردها على سبيل قصة، فالقرآن الكريم كتاب سماوي، و رغم انه تناول قصة يوسف، و خصص لها سورة كاملة الا ان سرد القصص به هو لخدمه الدين و الرسالة، و بما يحول دون التفاصيل التي لا غرض منها.

قصة يوسف عليه السلام
يوسف عليه السلام هو احب ابن الى قلب ابيه، فكان اخوتة يغارون منه، حتي ان احدهم اقترح قتله، و آخر اقترح بيعه، بعدها اجمعوا على رمية فالبئر، و قصوا على ابيهم كذبا ان ذئبا ربما اكله.

يوسف عليه السلام و امرأه العزيز
اشتراة عزيز مصر، و أمر زوجتة بإكرامة و الاحسان اليه، لكنها دعتة و تزينت له و همت به، غير ان ايمانة منعة ان يقبل عليها، بل لم يفكر لحظه بذلك رغم جميع الإغراءات، الا ان امرأه العزيز كانت داهية، فلما هرب منها يوسف و صادف زوجها على الباب اتهمتة بأنة اقبل عليها، و لكن العزيز كشف عكس هذا بعد ان و جد قميصة ممزق من دبره.

بعد ان كثرت الأقاويل بين الناس حول الأمر، اقامت زليخه و ليمه كبار للنساء، و قدمت لهن الفواكه، بعدها اعطت جميع واحده منهن سكينا، بعدها ادخلت عليهن يوسف فانبهرن بجماله، و قطعن ايديهن و قلن: (…حاش لله ما هٰذا بشرا ان هٰذا الا ملك كريم) [يوسف: 31]، بعد هذا لم يجد العزيز حلا الا ان يزج بيوسف فالسجن ليبعد التهم عن زوجته.

يوسف عليه السلام و تفسير الأحلام
اشتهر يوسف عليه السلام بتأويل الرؤى و الأحلام، حتي ان فرعون مصر استدعاة مره بهذا الخصوص و هو فالسجن، و كان ربما سر بالحلم و تفسيره، فطلب يوسف من الفرعون احضار النساء اللائى كن فالوليمه التي اقامتها زليخه منذ زمن، و هذا ليشهدوا على براءتة و عفته، و صار مراد يوسف عليه السلام، فأعجبة الفرعون و عينة عزيزا.

اثناء المدة التي قضاها يوسف فالسجن صارت زليخا امرأه عجوزا طاعنا فالسجن، عمياء فقدت بصرها؛ فدعوها الناس ان تقابل عزيز مصر يوسف عليع السلام، فقابلتة و عرفتة و عرفتة عن نفسها قائلة: انا التي ربيتك فبيتي، و كنت امشط شعرك، عندها بكي يوسف عليه السلام طالبا منها الزواج، داعيا الله ان يرد عليها جمالها و بصرها، بعدها عاشت مع يوسف عليه السلام فقصره.

 

 




اسماء بنات سيدنا يوسف عليه السلام