كل ما يخص فالنخسيس و الصحة العاكة , فائدة الماء الساخن على الريق
يعتبر الماء الساخن على الريق من الامور التي نسمع عنها عديدا و نود معرفة اذا كان له فوائد ام لا ،
يحتوى جسم الإنسان على ما يقارب 60% من الماء، و يعد من العناصر الأساسيه لقيام اعضاء الجسم و خلاياة بوظائفها بشكل سليم، فهو يساعد على تنظيم درجات حراره الجسم، و يقلل الاحتكاك بين المفاصل، و يحمى الأنسجه الحساسة، و يتم فقدة من اثناء عمليات التعرق، و التنفس، و الهضم، و لذا فإنة يجب تعويضة بشكل مستمر، و هذا من اثناء شرب الماء، و تناول الأطعمه التي تحتوى عليه، حيث ان نقصة يؤدى الى الإصابه بالجفاف، و تختلف كميات الماء التي يحتاجها الجسم و فق الكثير من العوامل، و منها؛ الطقس، و درجه النشاط البدني، و الحالة الصحية، و بشكل عام تحتاج المرأه لتناول ما يقارب 11.5 كاس منه يوميا، بينما يحتاج الرجل 15.5 كوب.[١][٢]
فائدة و أضرار شرب الماء الساخن على الريق
فائدة شرب الماء الساخن على الريق
يتناول الكثير من الناس الماء الساخن صباحا او قبل النوم للحصول على فائدة الصحية، حيث ممكن للماء ان يعوض الجسم بالسوائل التي يحتاجها، و فيما يأتى اهم فائدة الماء الساخن:[٣][٤]
تخفيف احتقان الأنف: حيث ممكن لاستنشاق بخارة عند شربة ان يساعد على تخفيف انسداد الجيوب الأنفيه (بالإنجليزية: Sinuses)، كما ممكن ان يقلل الصداع الناتج عنها، و من جهه ثانية =فإنة ممكن لتناولة ان يدفا الجسم، و يخفف من التهاب الحلق الناتج عن تراكم المواد المخاطية.
تحسين الهضم: حيث يساعد شربة على تنشيط القناة الهضمية، كما يرطبة للحفاظ على استمرار عملية الهضم، و بانتقالة من المعده الى الأمعاء فإنة يساهم فتقليل الفضلات، و بالإضافه الى هذا فإنة ربما يساعد على اذابه بعض الأطعمه المتناوله و التي يصعب هضمها.
تهدئه الجهاز العصبى المركزي: حيث ان شربة ربما يساعد على تخفيف الشعور بالالآم، و ربما يفيد الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل (بالإنجليزية : Arthritis).
المساعدة على تخفيف الإمساك: حيث يحفز شربة انقباض الأمعاء، مما يساعد على خروج الفضلات المتراكمه بها من الجسم، و بالتالي فإن شربة بشكل منتظم مفيد للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، كما يساعد على تعزيز صحة الجسم بشكل عام.
تقليل سموم الجسم: اذ ان تناول الماء الساخن او الاستحمام فيه يؤدى لزياده درجه حراره الجسم الداخلية بشكل مؤقت، مما ينشط جهاز الغدد الصماء (بالإنجليزية: Endocrine system)، و يسبب تعرق الجسم؛ و هو من و سائل التخلص من السموم، و المهيجات التي يتعرض لها الجسم من البيئه المحيطه به.
تعزيز الدوره الدموية: حيث ممكن ان يوسع الأوعيه الدموية، و ذلك بدورة يحسن الدوره الدموية، و ربما يساعد هذا على استرخاء العضلات، و تقليل الألم، و من الجدير بالذكر ان الدراسات لم تؤكد ذلك التأثير.
تقليل الألم: فعادة ما تستعمل كمادات الماء الساخن للتخفيف من الآلام التي يشعر فيها الشخص، و بالتالي فإن شربة ربما يساعد كذلك على تقليل الآلام الباطنية، و يجدر التنوية الى ان هذا ربما يؤدى لزياده الانتفاخ فبعض الحالات.
مكافحه نزلات البرد: اذ يحفز خروج كميه اكبر من المخاط مع السعال.
تقليل التوتر: حيث ممكن لشرب كاس منه ان يساعد على تخفيف الشعور بالقلق، و التوتر، و ربما اثبتت احدي الدراسات ان تناول المشروبات الساخنه بأنواعها ربما يصبح له نفس ذلك التأثير، كما ان تدفئه الجسم له دور فتحسين المزاج.
تعزيز صحة الجلد: حيث ممكن لشرب كميات كافيه من الماء ان يحافظ على رطوبه و نعومه البشرة، كما ان الماء الساخن يساعد على تخليص الجلد من السموم، و المواد الكيميائيه الضارة، حيث تتلف هذي المواد البروتينات الموجوده فيه، كما تسبب الشيخوخه المبكره له، و تؤدى لظهور البقع الداكنة، و الخطوط الرفيعة، و التجاعيد، و من جهة اخرى، فإن شربة يعزز تدفق الدم الغني بالعناصر الغذائية الى الجلد؛ و بالتالي يعزز نضارته، و يقلل من مشكلة حب الشباب.[٥]
مكافحه الأرق: حيث ممكن لشربة قبل النوم ان يهدىء الأعصاب، و أن يزيد الراحه اثناء النوم، كما انه يزيد الشعور بالشبع، و يقلل الجوع اثناء الليل، و تجدر الإشاره الى ان النوم الكافي، و تناول الماء يعدان من العوامل المهمه لصحة و حيوية الجسم.[٥]
المساهمه فعلاج تعذر الارتخاء المريئي: حيث يعد ذلك الارتخاء او كما يسمي بتشنج الفؤاد (بالإنجليزية: Achalasia) من الاضطرابات الحركيه التي تصيب المريء، مما يزيد صعوبه انتقال السوائل و الأطعمه الى المعدة، و ممكن للماء الساخن ان يقلل من الأعراض الاساسيه لهذه الحالة، مثل: الم فالصدر، و عسر البلع (بالإنجليزية: Dysphagia)، و القلس (بالإنجليزية: Regurgitation)؛ الذي يتصف بارتجاع الاكل من المعده الى الفم، و بالمقابل فإن تناول الماء البارد يزيد من سوء هذي الأعراض، و من الجدير بالذكر ان الماء الساخن يفتح باب المريء الى المعدة، و بالتالي فإنة يسهل عملية انتقال الأطعمه و السوائل اليها، كما انه يقلل من لمدة انقباض المريء، و يسرع من انتقال الموجات فيه، مما يؤدى الى توسع تجويف الأنبوب (بالإنجليزية: esophageal lumen)، و يخفف من تعذر الارتخاء المريئي.[٥]
المساهمه فتقليل الوزن: حيث ان الماء الساخن يبقي فالمعده لفتره طول من الماء البارد الذي يتم امتصاصة بشكل اسرع، و بالتالي فإنة يزيد الشعور بالشبع لفترات اطول، و ربما يساهم فتجنب تناول الوجبات الخفيفة، و بالرغم من هذا فإن الدراسات لم تؤكد هذي النتائج.[٦]
