قصة عن التسامح

فهده

اروع و اقوى القصص على الاطلاق , قصة عن التسامح

 

احلى قصة راقية و رائعة جدا جدا للنسخ و التحميل على الهاتف و التعلم منها من وقت الى احدث ،

 



خلق التسامح عند النبى عليه الصلاة و السلام
من الأخلاق العديدة التي تميز فيها نبي الله محمد عليه الصلاة و السلام خلق التسامح بكل ما يتضمنة من معاني العفو، و الصفح، و الغفران، فلم يعرف النبى الكريم الحقد، و لم تتسلل الى قلبة رغبات الانتقام ممن يسيء اليه، و لم يفكر يوما فمقابله الإساءه بالإساءة، على الرغم من الأذي الشديد، و الصد الكبير الذي تعرض له من قبل قومة فبداية دعوته؛ بل كان مثالا فالعفو عمن ظلمة و أساء الية ابتغاء رضوان الله تعالى و جنته، متمثلا قوله تعالى: (ادفع بالتى هي اقوى فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه و لي حميم ) [فصلت:34]، و راجيا من و راء عفوة و تسامحة ان يظهر الله من اصلاب من اساء الية من يعبد الله و لا يشرك فيه شيئا.

بعض قصص التسامح النبوي
من القصص التي دلت على تسامح النبى عليه الصلاة و السلام نذكر:

قصة النبى الكريم مع الأعرابي، فقد حدث الصحابي الجليل انس بن ما لك انه كان يمشي يوما مع النبى عليه الصلاة و السلام و هو مرتديا عباءه نجرانيه ثقيلة، فجاء الأعرابي الى رسول الله و شدة من عباءتة حتي ظهر اثر هذا فصفحة عنقه، و لم يقابل النبى ذلك الأمر بالشده او الغضب، و لم يصرخ فو جة الأعرابي بل التفت الية و استمع الى مقالتة حينما بين رغبتة فان يعطية نبي الله مما اعطاة الله تعالى، فأمر له بعطاء اطمأنت له نفسه.
قصة النبى مع الرجل الذي اراد قتله؛ فقد روي جابر بن عبدالله قصة تدل على تسامح النبى عليه الصلاة و السلام، ففى غزوه الرقاع استراح النبى الكريم تحت شجرة بعد ان علق سيفة عليها، فاستغل رجل من المشركين هذا فباغت النبى و أخذ سيفة على حين غرة، بعدها رفعة فو جة النبى و هو يقول، اتخافني، فقال النبي: لا، فقال الرجل: “فمن يمنعك مني”، قال: الله، فسقط السيف من يد الرجل فأخذة النبى الكريم و رفعة فو جة الرجل و هو يقول من يمنعنى منك، فقال الرجل، كن خير اخذ، فلم يفعل النبى الكريم معه شيئا و عفي عنه بعد ان تعهد بأن لا يقاتل المسلمين او يقف مع قوم يقاتلونهم، فجاء قومة و هو يقول: (جئتكم من عند خير الناس

 

 


قصة عن التسامح