سبب نزول سورة الواقعة

ما هى اهمها و لماذا  , اسباب نزول سوره الواقعة

 

 

تعرف على السر و راء نزول سورة الواقعة و كيف ممكن ان يصبح الاسباب =الرئيسى فنزولها ،

 

 



 

سوره الواقعه هى سوره مكية،من المفصل، اياتها 96، و ترتيبها فالمصحف 56، فالجزء السابع و العشرين، بدأت بأسلوب شرط:  إذا و قعت الواقعة  ، نزلت بعد سوره طه.[1] لم يذكر فالسوره لفظ الجلالة، و الواقعه اسم من اسماء يوم القيامه فالإسلام. تعالج قضيه النشأه الآخرة، ردا علي قول الشاكين فيها:  وكانوا يقولون ائذا متنا و كنا ترابا و عظاما ائنا لمبعوثون  أوآباؤنا الأولون  .

محتويات


1 من تفسير فظلال القرآن


2 فضل السورة


3 سبب النزول


4 و صلات خارجية


5 مصادر


من تفسير فظلال القرآن[عدل]

تبدا السوره بوصف القيامه ،وصفتها هى الواقعه ،  إذا و قعت الواقعة  ليس لوقعتها كاذبة   و تذكر من احداث ذلك اليوم ما يميزه عن جميع يوم، حيث تتبدل اقدار الناس، فظل الهول الذي يبدل الأرض غير الأرض كما يبدل القيم غير القيم سواء : إذا رجت الأرض رجا  وبست الجبال بسا  فكانت هباء منبثا  وكنتم ازواجا ثلاثة   بعدها تفصل السوره مصائر هذة الأزواج الثلاثة : السابقين و أصحاب الميمنه و أصحاب المشئمه . و تصف ما يلقون من نعيم و عذاب و صفا مفصلا، يوقع فالحس ان ذلك امر كائن و اقع، و هذة ادق تفصيلاتة معروضه للعيان، حتي يري المكذبين رأي العين مصيرهم و مصير المؤمنين و حتي يقال عنهم هناك بعد و صف العذاب الأليم الذي هم فيه : إنهم كانوا قبل هذا مترفين  وكانوا يصرون علي الحنث العظيم  وكانوا يقولون ائذا متنا و كنا ترابا و عظاما ائنا لمبعوثون  أوآباؤنا الأولون


يبدا شوط جديد يعالج العقيده كلها، متوخيا قضيه البعث التي هى مقال السوره الأول، بلمسات مؤثرة، يأخد ما دتها و موضوعها مما يقع تحت حس البشر ، فحدود المشاهدات التي لا تخلو منها تجربه انسان، ايا كانت بيئته، و درجه معرفتة و تجربتة .


يعرض نشأتهم الأولي من منى يمنى . و يعرض موتهم و نشأه اخرين مثلهم من بعدهم فمجال التدليل علي النشأه الأخرى، التي لا تظهر فطبيعتها و يسرها عن النشأه الأولى، التي يعرفونها جميعا .


يعرض صوره الحرث و الزرع، و هو انشاء للحياة فصوره من صورها . انشاؤها بيد الله و قدرتة . و لو شاء الله لم تنشأ، و لو شاء لم تؤت ثمارها .


يعرض صوره الماء العذب الذي تنشا بة الحياة كلها . و هو ملعق بقدره الله ينزلة من السحائب . و لو شاء جعلة ملحا اجاجا، لاينبت حياة، و لا يصلح لحياة .


صوره النار التي يوقدون، و أصلها الذي تنشا منة الشجر و عند ذكر النار يلمس و جدانهم منذرا و يذكرهم بنار الآخره الى يشكون بها .


ايضا يتناول ذلك الشوط قضيه القرآن الذي يحدثهم عن (الواقعة) فيشكون فو عيده، فيلوح بالقسم بمواقع النجوم ، و يعظم من امر ذلك القسم لتوكيد ان ذلك الكتاب هو قرآن كريم فكتاب مكنون لا يمسة الا المطهرون، و أنة تنزيل من رب العالمين .


ثم يواجههم فالنهايه بمشهد الاحتضار . فلمسه عميقه مؤثره . حين تبلغ الحلقوم ، و يقف صاحبها علي حافه العالم الآخر، و يقف الجميع مكتوفى الأيدى عاجزين، لا يملكون له شيئا، و لا يدرون ما يجرى حوله، و لا ما يجرى فكيانة . و يخلص امرة كلة لله، قبل ان يفارق هذة الحياة . و يري هو كيفية المقبل، حين لا يملك ان يقول شيئا عما يري و لا ان يشير .


ثم تختم السوره بتوكيد الخبر الصادق، و تسبيح الله الخالق :  إن ذلك لهو حق اليقين  فسبح باسم ربك العظيم   فيلتئم المطلع و الختام اكمل التئام .[2]

فضل السورة[عدل]

كان رسول الله يصلى الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم و لكنة كان يخفف، كانت صلاته اخف من صلاتكم، و كان يقرأ فالفجر الواقعة و نحوها من السور[3]

عن عائشه انها قالت للنساء: “لا تعجز احداكن ان تقرا سوره الواقعة”[4]

روى عن مسروق بن الأجدع انه قال: من سرة ان يعلم علم الأولين و الآخرين و علم الدنيا و الآخره فليقرا سوره الواقعة.[5][6]

روي الترمذى عن عن عكرمه البربرى عن عبدالله بن عباس: “قال ابو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله ربما شبت، قال: شيبتنى هود، و الواقعة، و المرسلات، و عم يتساءلون، و إذا الشمس كورت”.[7][8]

أسباب النزول[عدل]

أسباب النزول للآيات (13,14,39,40) قولة تعالى : (ثله من الأولين) عن ابى هريره قال : لما نزلت (ثله من الأولين، و قليل من الآخرين) شق علي اصحاب رسول الله – صلي الله علية و سلم – فنزلت (ثله من الأولين، و ثله من الآخرين) فقال النبى انى لأرجو ان تكونوا ربع اهل الجنة، ثلث اهل الجنة، بل انتم نص اهل الجنه او شطر اهل الجنة، و تقاسمونهم النصف الثاني – اخرجة احمد و ابن ابى حاتم .


أسباب نزول الآيه (82) : عن ابن عباس قال : مطر الناس علي عهد رسول الله، فقال النبى – صلي الله علية و سلم – : اصبح من الناس شاكر و منهم كافر، قالوا : هذة رحمه و ضعها الله تعالى، و قال بعضهم : لقد صدق نوء هكذا كذا . فنزلت هذة الآيات – اخرجة مسلم و ابن المنذر .[9]

وصلات خارجية[عدل]

سوره الواقعة: تجويد-تفسير – موقع Altafsir.com


مصادر[عدل]

^ المصحف الإلكتروني، سوره الواقعة، التعريف بالسوره نسخه محفوظه 31 يناير 2023 علي موقع و اي باك مشين.


^ فظلال القرآن – سيد قطب


^ الراوي: جابر بن سمره المحدث: الألبانى – المصدر: اصل صفه الصلاه – الصفحه او الرقم: 2/430 خلاصه حكم المحدث: صحيح علي شرط مسلم


^ اخرجة ابو عبيد ففضائل القرآن (258) بإسناد منقطع


^ اخرجة ابن ابى شيبه فالمصنف، و من كيفية ابو نعيم فالحلية، بإسناد حسن ، و قال الإمام الذهبي : (هذا قالة مسروق علي المبالغة؛ لعظم ما فالسوره من جمل امور الدارين، و معني قوله: “فليقرا سوره الواقعة” اي يقرأها بتدبر و تفكير و حضور و لا يكن كمثل الحمار يحمل اسفارا)


^ اسلام و يب نسخه محفوظه 05 ما رس 2023 علي موقع و اي باك مشين.


^ “شيبتنى هود و أخواتها – ارشيف اسلام اون لاين”. archive.islamonline.net. مؤرشف من الأصل ف22 سبتمبر 2023. اطلع علية بتاريخ 22 سبتمبر 2023.


^ “فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامه الألبانى – رحمة الله -“. saaid.net. مؤرشف من الأصل ف16 ما رس 2023. اطلع علية بتاريخ 22 سبتمبر 2023.


^ كتاب سبب النزول للنيسابوري

  • سورة الواقعة سبب نزول السورة
  • لماذا تقرؤ سورة الواقعه وكيفوما لسبب
  • متذ نزلت سوره الواقعه


سبب نزول سورة الواقعة