اجمل اية في القران

اروع اية قرأنية على الاطلاق , احلى ايه فالقران

 

 

اروع و اجمل الايات القرأنية التي تريحك نفسيا و تجعلك اجمل و اروع شخص و تهذب خلقك ،

 



 

أيها الإخوة، القرآن كلام الله – تعالي – لا يأتية الباطل من بين يدية و لا من خلفه، و لقد فضل الله – عز و جل – بعض السور علي بعض، كما سمعنا عن فضل سوره الفاتحة، كما فضل بعض الآيات علي بعض، ففى صحيح مسلم عن ابى بن كعب، قال: قال رسول الله – صلي الله علية و سلم -: ((يا ابا المنذر، اتدرى اي ايه من كتاب الله معك اعظم؟))، قال: قلت: الله و رسولة اعلم، قال: ((يا ابا المنذر، اتدرى اي ايه من كتاب الله معك اعظم؟))، قال: قلت: ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾، قال: فضرب فصدري، و قال: ((والله ليهنك العلم ابا المنذر))، انها ايه الكرسي: ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء و سع كرسيه السماوات و الأرض و لا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم ﴾ [البقرة: 255].

فهنأة النبى – صلي الله علية و سلم – علي ذلك العلم النافع الذي حواة صدره، فهو اقرأ الأمه بكتاب الله، و القارئ زمن النبى – صلي الله علية و سلم – لم تكن قراءتة دون علم، و ها هو ربما علم اعظم اية؛ لما بها من اصول الدين و قواعده، و لما تحوية من اسماء الله الحسني و صفاتة العلى.


فأى علم ينفع صاحبة كالعلم بكتاب الله؟ و ربما قال النبى – صلي الله علية و سلم -: ((سلوا الله علما نافعا، و تعوذوا بالله من علم لا ينفع))؛ الصحيحة.


والنبى – صلي الله علية و سلم – كان يقول اذا صلي الصبح حين يسلم: ((اللهم انى اسألك علما نافعا، و رزقا طيبا، و عملا متقبلا))؛ صحيح ابن ما جه.

إن كثيرا من العلوم التي يبذل لها بعض الناس اعمارهم و أموالهم، و يفرحون فيها و يبتهجون، تكون و بالا عليهم و خسارا؛ قال – تعالي -: ﴿ هذا مبلغهم من العلم ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله و هو اعلم بمن اهتدي ﴾ [النجم: 30].

أيها الإخوة، هذة الآيه مشتمله علي عشر جمل مستقلة:


1- فقولة – تعالي -: ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾، اخبار بأنة المنفرد بالإلهيه لجميع الخلائق، فلا معبود بحق الا هو – سبحانة – و هو المستحق للعبادة، و بهذة الكلمه ارسل الله الرسل، و أنزل الكتب، و عليها قامت السماوات و الأرض، و من اجلها خلق الله الجنه و النار؛ قال – تعالي -: ﴿ و ما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحى اليه انه لا اله الا انا فاعبدون ﴾ [الأنبياء: 25] و قال – تعالي -: ﴿ ينزل الملائكة بالروح من امره علي من يشاء من عباده ان انذروا انه لا اله الا انا فاتقون ﴾ [النحل: 2].

2- ﴿ الحي القيوم ﴾؛ اي: الحى فنفسة الذي لا يموت ابدا، القيم لغيره، و لا قوام للموجودات دون امره؛ و ربما و رد ان النبي – صلي الله علية و سلم – كان يقول: ((أعوذ بعزتك الذي لا الة الا انت، الذي لا يموت، و الجن و الإنس يموتون))، و قال – تعالي -: ﴿ كل من عليها فان * و يبقي و جه ربك ذو الجلال و الإكرام ﴾ [الرحمن: 26 – 27].


من هنا – اخى المسلم – تعلم ان الذين فالقبور و المقامات و الأضرحه اموات ليسوا احياء، كما يزعم بعض الجهلة، و الميت لا يقدر علي شيء؛ ﴿ ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير ﴾ [فاطر: 14].

فاحذر من الاستغاثه بهم، او دعائهم و الطلب منهم، و إياك ان تعتقد بهم ما ليس فيهم، حتي لو كان من فالقبر سيد البشر – صلي الله علية و سلم – قال – تعالي -: ﴿ و لا تدع مع الله الها احدث لا اله الا هو كل شيء هالك الا و جهه له الحكم و إليه ترجعون ﴾ [القصص: 88]، ﴿ و من اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الي يوم القيامة و هم عن دعائهم غافلون ﴾ [الأحقاف: 5].


والحى القيوم: هو اسم الله الأعظم، و ربما كان النبى – صلي الله علية و سلم – اذا حزبة امر، قال: ((يا حى يا قيوم، برحمتك استغيث))؛ الصحيحة.


وكان يقول فاذكار الصباح و المساء: ((يا حى يا قيوم، برحمتك استغيث، اصلح لى شأنى كله، و لا تكلنى الي نفسى طرفه عين ابدا)).

فهذة الآيه بها اسم الله الأعظم، الذي اذا دعى بة اجاب، و إذا سئل بة اعطى؛ كما جاء فالحديث الحسن: ((اسم الله الأعظم لفى ثلاث سور من القرآن: فالبقره و آل عمران و طه))، اما فالبقرة، فقوله: ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾ [البقرة: 255]، و أما فال عمران، فقوله: ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾ [آل عمران: 2]، و أما فطه، فقوله: ﴿ الله لا اله الا هو له الأسماء الحسني ﴾ [طه: 8].

3 – ﴿ لا تأخذه سنة و لا نوم ﴾: لا تغلبة سنة، و هى النعاس؛ و لهذا قال – تعالي -: ﴿ و لا نوم له ﴾؛ لأنة اقوي من النعاس.


جاء فصحيح مسلم: عن ابى موسى، قال: قام فينا رسول الله – صلي الله علية و سلم – بخمس كلمات، فقال: ((إن الله – عز و جل – لا ينام، و لا ينبغى له ان ينام، يخفض القسط و يرفعه، يرفع الية عمل الليل قبل عمل النهار، و عمل النهار قبل عمل الليل، حجابة النور، لو كشفة لأحرقت سبحات و جهة ما انتهي الية بصرة من خلقه)).


فالله لا ينام، بل هو حى قيوم، و سيري المكذبون ذلك: ﴿ يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله و نسوه و الله علي كل شيء شهيد ﴾ [المجادلة: 6].

4- ﴿ له ما في السماوات و ما في الأرض ﴾: اخبار بأن الجميع عبيدة و فملكه، و تحت قهرة و سلطانه؛ ﴿ قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شيء قدير * تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تظهر الحي من الميت و تظهر الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب ﴾ [آل عمران: 26 – 27].

5- ﴿ من ذا الذي يشفع عنده الا بإذنه ﴾، كقولة – تعالي -: ﴿ و لا يشفعون الا لمن ارتضي ﴾ [الأنبياء: 28].


وهذا من عظمتة و كبريائة و جلالة – عز و جل – و أنة لا يتجاسر احد علي ان يشفع لأحد عندة الا من اذن له فالشفاعة؛ كما جاء فحديث الشفاعه الذي فالصحيح: عن النبى – صلي الله علية و سلم – الذي قال فيه: ((فأنطلق حتي استأذن علي ربي، فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي، و قعت ساجدا، فيدعنى ما شاء الله، بعدها يقال: ارفع رأسك، و سل تعطه، و قل يسمع، و اشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمدة بتحميد يعلمنيه، بعدها اشفع، فيحد لى حدا، فأدخلهم الجنة، بعدها اعود اليه، فإذا رأيت ربى مثله، بعدها اشفع، فيحد لى حدا، فأدخلهم الجنة)).

فلا شفاعه الا بإذن الله؛ اذن لمن يشفع (الشافع)، و إذن لمن يشفع له؛ قال – تعالي -:﴿ و لا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له ﴾ [سبأ: 23]، و قال: ﴿ يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يشفعون الا لمن ارتضي و هم من خشيته مشفقون ﴾ [الأنبياء: 28].


فلا تطلب الشفاعه – اخى المسلم – الا من الله الذي بيدة الأمر كله، و اعلم ان الشفاعه لا يأذن فيها الله للمشركين؛ ﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين ﴾ [المدثر: 48].

6- ﴿ يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم ﴾: ذلك دليل علي احاطه علم الله بجميع الكائنات؛ ما ضيها و حاضرها و مستقبلها؛ كما قال – تعالي – اخبارا عن الملائكة: ﴿ و ما نتنزل الا بأمر ربك له ما بين ايدينا و ما خلفنا و ما بين هذا و ما كان ربك نسيا ﴾ [مريم: 64]، و قال: ﴿ و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من و رقة الا يعلمها و لا حبة في ظلمات الأرض و لا رطب و لا يابس الا في كتاب مبين ﴾ [الأنعام: 59].

7- ﴿ و لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء ﴾؛ اي: لا يطلع احد علي شيء من علم الله، الا بما اعلمة الله – عز و جل – كما قال – سبحانة -: ﴿ عالم الغيب فلا يخرج علي غيبه احدا * الا من ارتضي من رسول فإنه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا * ليعلم ان ربما ابلغوا رسالات ربهم و أحاط بما لديهم و أحصي كل شيء عددا ﴾[الجن: 26 – 28].


وكل ما و صل الية الإنسان من علم، فهو بإذن الله؛ كما قال الملائكه لربهم: ﴿ قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ﴾ [البقرة: 32].

8- ﴿ و سع كرسيه السماوات و الأرض ﴾، و ربما صح عن ابن عباس قوله: “الكرسي: موضع القدمين، و العرش لا يقدر قدرة الا الله – تعالى”.


9- ﴿ و لا يؤوده حفظهما ﴾؛ اي: لا يثقلة و لا يكترثه، و لا يشتد علية حفظ السماوات و الأرض، و من فيهما و ما بينهما – سبحانة و تعالي – بل هذا سهل عليه، يسير لديه، و هو قائم علي جميع نفس بما كسبت، الرقيب علي كل الأشياء، فلا يعزب عنة شيء، و لا يغيب عنة شيء، و الأشياء كلها حقيره بين يديه، متواضعه ذليله صغيره بالنسبه اليه، محتاجه فقيره اليه، و هو الغنى الحميد، الفعال لما يريد، الذي لا يسأل عما يفعل و هم يسألون، و هو القاهر لكل شيء، الحسيب علي جميع شيء، الرقيب العلى العظيم، لا الة الا هو، و لا الة غيره، و لا رب سواه.

10- ﴿ و هو العلي العظيم ﴾، فهو العلى بذاتة علي كل مخلوقاته؛ علو منزلة، و علو قهر و سلطان، و هو العظيم – سبحانة و تعالي – الكبير المتعال، لا ملجا و لا منجا منة الا اليه، و هو حسبنا و نعم الوكيل.

الخطبه الثانية


• اخرج البخارى عن ابى هريره – رضى الله عنة – قال: “وكلنى رسول الله – صلي الله علية و سلم – بحفظ زكاه رمضان، فأتانى ات، فجعل يحثو من الطعام، فأخذتة و قلت: و الله لأرفعنك الي رسول الله – صلي الله علية و سلم – قال: انى محتاج، و علي عيال، و لى حاجه شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت، فقال النبى – صلي الله علية و سلم -: ((يا ابا هريرة، ما فعل اسيرك البارحة؟))، قال: قلت، يا رسول الله، شكا حاجه شديده و عيالا، فرحمته، فخليت سبيله، قال: ((أما انه ربما كذبك و سيعود))، فعرفت انه سيعود؛ لقول رسول الله – صلي الله علية و سلم -: ((إنة سيعود))، فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك الي رسول الله – صلي الله علية و سلم – قال: دعني؛ فإنى محتاج و علي عيال، لا اعود، فرحمته، فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لى رسول الله – صلي الله علية و سلم -: ((يا ابا هريرة، ما فعل اسيرك؟))، قلت: يا رسول الله، شكا حاجه شديده و عيالا، فرحمته، فخليت سبيله، قال: ((أما انه ربما كذبك و سيعود))، فرصدتة الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك الي رسول الله، و ذلك احدث ثلاث مرات، انك تزعم لا تعود، بعدها تعود، قال: دعنى اعلمك كلمات، ينفعك الله بها، قلت: ما هو؟ قال: اذا اويت الي فراشك، فاقرا ايه الكرسي: ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾، حتي تختم الآية؛ فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، و لا يقربنك شيطان حتي تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لى رسول الله – صلي الله علية و سلم -: ((ما فعل اسيرك البارحة؟))، قلت: يا رسول الله، زعم انه يعلمنى عبارات ينفعنى الله بها، فخليت سبيله، قال: ((ما هي؟))، قلت: قال لي: اذا اويت الي فراشك، فاقرا ايه الكرسى من اولها حتي تختم الآية: ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾، و قال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، و لا يقربك شيطان حتي تصبح، و كانوا احرص شيء علي الخير، فقال النبى – صلي الله علية و سلم -: ((أما انه ربما صدقك و هو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا ابا هريرة؟ قال: لا، قال: ((ذاك شيطان)).

• عن ابى بن كعب – رضى الله عنة – انه كان له جرن من تمر، فكان ينقص، فحرسة ذات ليلة، فإذا هو بدابه شبة الغلام المحتلم، فسلم عليه، فرد علية السلام، فقال: ما انت؟ جنى ام انسي؟ قال: جني، قال: فناولنى يدك، فناولة يده، فإذا يدة يد كلب، و شعرة شعر كلب، قال: ذلك خلق الجن، قال: ربما علمت الجن ان ما فيهم رجل اشد مني، قال: فما جاء بك، قال: بلغنا انك تحب الصدقة، فجئنا نصيب من طعامك، قال: فما ينجينا منكم، قال: هذة الآيه التي فسوره البقرة: ﴿ الله لا اله الا هو الحي القيوم ﴾ [البقرة: 255].


من قالها حين يمسي، اجير منا حتي يصبح، و من قالها حين يصبح، اجير منا حتي يمسي، فلما اصبح، اتي رسول الله – صلي الله علية و سلم – فذكر هذا له، فقال: ((صدق الخبيث)).

• عن ابى امامه انه قال: قال رسول الله – صلي الله علية و سلم -: ((من قرا ايه الكرسى دبر جميع صلاه مكتوبة، لم يمنعة من دخول الجنه الا ان يموت)).


فهذة الآيه العظيمه التي هى اعظم ايه فالقرآن، حرز من الشيطان لمن قرأها، و تكون سببا فدخول الجنه لمن حضر الصلاه بعدها قرأها مع اذكار الصلاة، اذا الأجر العظيم و الحرز من الشيطان يصبح لمن قرأها؛ كما و ردت الأحاديث، و ليس لمن علقها او زين فيها المجالس، او و ضعها علي جثمان الميت، ان هذة الأمور كلها محدثات لم يفعلها الصحابه و لا التابعون، و لا الأئمه الأربعة، و لا من سار علي نهجهم، انما كانوا يقرؤون القرآن و يعملون به، و خير الهدى هدى محمد – صلي الله علية و سلم – و علينا الالتزام بسنتة – ايها الإخوه – حتي نفوز و نسعد فالدارين.

 

  • ايه قرانيه عن الزعل
  • صور عخاب قران


اجمل اية في القران