اسهل طريقة لحفظ القران

كيفية سحرية حقا تعرف عليها الان , اسهل كيفية لحفظ القران

 

اروع و اهم و اقوى الطرق الجميلة التي تساعدك فحفظ القرأن و العمل على عدم نسيانة مهمها حدث ،



قال رسول الله -صلي الله علية و سلم- فالذين يسعون الي العنايه بكتاب الله -تعالى-؛ من اثناء قراءته، و تدبره، و ترتيله، و العمل به: (إن لله اهلين من الناس قالوا: يا رسول الله ، من هم ؟ قال: هم اهل القرآن، اهل الله و خاصته)،[١] و هم اولئك الذين يتأثرون بكلام الله -تعالى-، و يستشعرون معني كل حرف، و كل ايه فيه، كما انهم يعملون بما جاء فية طوال الوقت، فميزهم الله -تعالى-عن غيرهم من البشر فالدنيا، و الآخرة؛ ففى الدنيا هم خير الناس و أفضلهم، و فالآخره هم اهل الله و خاصته، و ربما ذكر التاريخ الكثير من الرجال الذين افنوا اعمارهم فسبيل العنايه بكتاب الله، و تفسيره، و حفظه، و العمل به، و هذا منذ تمام عمليه جمع القرآن الكريم فعهد ابى بكر الصديق -رضى الله عنه-، و صولا الي الوقت الحاضر،[٢][٣] علما ان الله -جل جلاله- اختصهم بضمهم الي اسمه؛ تعظيما لهم؛ لأنهم كرسوا حياتهم فالعنايه بكتاب الله -تعالى-، و كما يقال: بيت =الله، فإنة يقال: اهل الله، و لا يعد من اهل القرآن الا من طهر نفسه، و نقاها من الذنوب سرا و علانية، ظاهرا و باطنا، و تجمل بالطاعه الخالصه للة -سبحانة و تعالى-.[٤]

 

 

 

لكيفية الأولى


وتتمثل هذة الكيفية بتحديد الكم؛ اي ان تقسم السوره الواحده الي اكثر من قسم -حسب قدره الحافظ علي الحفظ-؛ فمثلا يحفظ سوره الكهف علي اربعه مراحل، او خمسه -حسب استطاعته-،[٥] و تقسيم الحافظ للسوره المراد حفظها لا بد ان يصبح و فقا للآيات المترابطه فالمعنى؛ فلا ما نع من قراءه التفسير الميسر للآيات قبل الشروع فحفظها؛ لزياده التمكن، كما يحرص الحافظ علي تكرير المقطع الواحد خمس مرات فأكثر؛ حتي يترسخ فذهنة دون تفلت، و عند الانتهاء من حفظ المقطع الأول يبدا بحفظ المقطع الثاني من احدث اية فالمقطع الأول؛ اذ يساعدة هذا علي الربط بينهما، مع ضروره تكرار ما تم حفظة بتركيز، و ربط المقاطع جميعها ببعضها.[٦]

وعلي الرغم من صعوبه ربط السوره دفعه و احدة؛ لاختلاف الأوقات، و الظروف التي تم حفظها فيها، الا انة من الممكن حل هذة المشكله و تلافيها؛ بكثره تلاوه الحافظ للسوره علي دفعه و احده فو قت و احد، و مع الوقت، فإنة سيتمكن من تسميع السوره دفعه و احدة، و تعد هذة الكيفية من الطرق المنتشره بين الحفاظ و المقرئين؛ لأن الرسول -علية الصلاه و السلام- كان يأخذ القرآن من جبريل خمسا خمسا، و كان الصحابه -رضى الله عنهم- لا يحفظون الجديد الا بعد اتقانهم الحفظ القديم، و عملهم بما جاء فيه، و يشار الي ان هذة الكيفية تساعد علي ترسيخ الحفظ، و هى من الطرق السهله فتحفيظ القرآن للأطفال، و لمن تنقصهم الخبرة، كما انها تساعد الحافظ علي التفريق بين الآيات المتشابهه فالتراكيب و الألفاظ، علما انة لا بد من و ضع خطه زمنيه للحفظ؛ حتي يتيسر للحافظ تقسيم السورة، و حفظها و فق جدول زمني يتناسب مع طاقته، و أحواله.[٥]

الكيفية الثانية


لا ممكن حفظ القرآن الكريم دون عون من الله -سبحانة و تعالى-، و لذا يعد الإخلاص للة -تعالى- فحفظ القرآن، و الاستعانه بة من انفع الطرق، و أفضلها، بالإضافه الي ان لحافظ القرآن منزله عظيمه ينالها، و تجدر الإشاره الي ان هذة الكيفية تتمثل بضروره و جود شيخ متقن للتجويد؛ تلاوة، و ترتيلا؛ ليأخذ الحافظ بإرشاداته، و يتلو علية ما حفظة من ايات، فيصحح له الشيخ تلاوته، و من بعدها يصبح الجهد علي الحافظ؛ و هذا بترديد ما حفظة من الآيات طوال يومه؛ حتي يتمكن من حفظها، مع مداومتة علي مراجعه كل ما حفظة فالأيام الاتية، و ترسيخه، و تثبيته؛ بكثره قراءته؛ بحيث يقرا كل يوم منة و ردا، و خير الأوقات و أفضلها للحفظ و المراجعه ما يصبح و قت الفجر؛ سواء كان قبل الفجر، او بعده، و ينبغى علي الحافظ ان يصبح من الصابرين فحفظه؛ فالصبر هو المعين علي المداومة، و الاستمرار فالحفظ.[٧]

الكيفية الثالثة


وتسمي هذة الكيفية (كيفية الحصون الخمسة)؛ و هى كيفية سهله و ميسره لحفظ القرآن الكريم فزمن يسير، و تتلخص فخمسه حصون، بيانها فيما يأتي:[٨]

الحصن الأول: المحافظه علي قراءه القرآن الكريم باستمرار؛ بواقع جزأين يوميا، فمده اقصاها اربعين دقيقة، مع كثره الاستماع الي القرآن الكريم؛ بالتزام و رد يومي يقارب الحزب تقريبا.


الحصن الثاني: التحضير المستمر، و الذي يعد من اقوي الحصون التي تساعد علي حفظ القرآن الكريم، و هو يقسم الى: التحضير الأسبوعي؛ بقراءه الصفحات المراد حفظها فالأسبوع الاتي، و مسانده هذا بقراءه التفسير، مما يساعد علي دعم الحفظ، و التحضير الليلي؛ بحيث يكرر الحافظ سماع المراد حفظة فاليوم الاتي لمدة خمس عشره دقيقة، بعدها يقرؤة بالترتيل السريع مع تكرار القراءه خمس عشره مرة، و لا بد ان يصبح و قت ذلك التحضير قبل النوم مباشرة؛ لأن هذا يساعد علي تذكرة فاليوم الاتي، بالإضافه الي التحضير القبلي؛ و هو تكرار الحفظ قبل الشروع فالحفظ الجديد؛ بواقع خمس عشره مرة، و بتركيز شديد لمدة خمس عشره دقيقه لكل صفحة من الحفظ، مع الامتناع عن النظر فالمصحف فالدقيقة الخمس الأخيرة.


الحصن الثالث: الابتداء بالحفظ الجديد لمدة لا تقل عن خمس عشره دقيقة، و تكراره؛ فالتكرار يساعد علي تمكين الحفظ، و تثبيته.


الحصن الرابع: مراجعه القريب؛ و يصبح هذا بمراجعه الصفحات العشرين الملاصقه لصفحه الحفظ الجديد يوميا؛ بحيث يصبح هذا بالتدرج.


الحصن الخامس: مراجعه البعيد؛ و يصبح هذا بمراجعه الحفظ الذي يصبح بعد الصفحات العشرين الملاصقه لصفحه الحفظ الجديد؛ اي مراجعه الأربعين صفحه الماضية، و هكذا؛ و يصبح هذا بالتدرج مره و احده اسبوعيا.

الكيفية الرابعة


وهى كيفية الحفظ بالتكرار؛ و يصبح هذا بتكرار الآيه الأولي من المراد حفظة عشرين مرة، بعدها تكرار الآيات الاتية؛ كل ايه علي حدة؛ بواقع عشرين مره لكل اية، حتي تصل الآيات الي اربع، بعدها يتم الربط بين الآيات الأربع، و تكرر قراءتها عشرين مرة، بعدها تحفظ اربع ايات اخرى، و تكرر كل ايه عشرين مره بالكيفية السابقه نفسها، بعدها يتم الربط بين الآيات الأربعه الحديثة عشرين مرة، و بعد هذا يتم تكرار ما تم ربطة فالحفظين عشرين مرة، و عند الانتهاء من حفظ و جة و احد من المصحف و قبل الشروع فالحفظ الجديد يكرر ذلك الحفظ عشرين مرة؛ حتي يترسخ، و يثبت، بعدها يشرع فالحفظ الجديد.[٩]

طرق تحفيظ القرآن الكريم تبعا للأنماط الشخصية


تتعدد طرق حفظ القرآن الكريم؛ و فقا لتعدد انماط الأشخاص فاستغلال قدراتهم، و طاقاتهم فالحفظ، و بيان هذة الأنماط و الطرق فيما يأتي:[١٠]

النمط البصري: تعد كيفية الكتابه من الطرق العمليه التي تساعد علي ترسيخ الآيات فذهن الحافظ، علما ان هنالك الكثير من و سائل الكتابه فالوقت الحالي، و منها: الورقه و القلم، و الكتابه علي اللوح بالطباشير، و الكتابه من اثناء استعمال التقنيات الإلكترونيه الحديثة؛ بحيث يكتب ما يريد ان يحفظه، و من بعدها يمسح الآيات شيئا فشيئا حتي يتمكن من حفظ المقطع كاملا، كما ان بإمكانة استعمال خيالة فحفظ الآيات؛ بحيث يتخيل الآيات التي يحفظها، و يرسم مشاهدها فخياله، و ذلك من شأنة ان يرسخ الآيات التي يحفظها، بالإضافه الي استعمال المصحف نفسة فكل مره يحفظ فيها؛ بحيث ينظر الي المصحف، بعدها يحفظ رسم الآيات، و تشكيلها؛ من اثناء امعان النظر فيها، و بعد هذا يغلق المصحف، فيري الآيات و رسمها و كأنها امام عينيه.


النمط السمعي: يعد استعمال حاسه السمع فالحفظ من الطرق الفعاله عند الأشخاص السمعيين، و هذا يصبح بأكثر من طريقة؛ فإما من اثناء كثره التغنى بقراءه القرآن، و ترتيلة باللسان؛ قال -علية الصلاه و السلام-: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)،[١١] او من اثناء تكرار الاستماع الي احد القراء المتقنين تلاوة القرآن الكريم، او من اثناء تسجيل الحافظ قراءته، و الاستماع اليها، و إعاده تسجيلها مرات عديده مع تصحيح الأخطاء التي و جدت فالتسجيلات السابقة، و تكرار هذا الي ان يتأكد من سلامه تسجيلة من الأخطاء، و يستمع الي تلاوتة ليلا و نهارا الي ان يتمكن من حفظ السورة.


النمط الحسي: يعد الشخص الحسى من الأشخاص الذين يستطيعون حفظ الآيات من اثناء فهم معانيها و مدلولاتها، بالإضافه الي معرفتة سبب النزول، و إلمامة بتفسير تلك الآيات، و من الأمور التي تعين علي الحفظ لديه: ذهابة الي حلقات تحفيظ القرآن فالمساجد؛ مما يحرك فنفسة حب المنافسه و المثابره علي الحفظ، بالإضافه الي استثمار و قت قيام الليل؛ بترتيل الآيات، و استشعار لذتها و حلاوتها فو قت العبادة، و فو قت خلوتة مع الله -سبحانة و تعالى

 

 


اسهل طريقة لحفظ القران