اغنية ست المولد فان ذلك الغناء لهذة الاغنية القوية الرائعة التي حبها الناس اجمعين لانها من اروع الغناء الذي تحبينة و تحبى الاستمتاع بهذة الاغنية الجميله
يارب يا ربنا.. تكبر و تبقي قدنا”.. اغنيه السبوع الشهيره ففيلم “الحفيد” للراحلين كريمه مختار و عبدالمنعم مدبولى الذي انتج قبل 43 عاما، و تحولت اغنيتة الي اهم طقس من طقوس السبوع منذ ذلك الوقت و حتي عصرنا الحالي.
ولم تكن تكتمل الفرحه بالمولود الجديد الا حين سماع هذة الأغنية، بكلماتها المأخوذه بالأصل من التراث المصرى فالاحتفال بالسبوع ك“حلقاتك.. برجالاتك” و هو تعبير قبطى يعنى “الحلق او الدبلة”، اما “برجالاتك” فتعنى “يوسع فرجليك و تمشى بسرعة”.
أما عن عادات و تقاليد السبوع فالمجتمع المصري، فإن اهم ما يميزها حتي الآن انها عادات ممكن لكل شخص اقامتها مهما كانت حالتة المادية، و الفضل فذلك يعود لـ “درب البرابرة”، اشهر شارع فمصر لبيع مستلزمات السبوع، و كلها بأسعار متفاوتة تناسب الجميع.
تبدا طقوس السبوع بوضع المولود ف“الغربال” و الذي تطورت اشكالة مع مرور الوقت حتي ان منها الأول ما و صل لشكل “أرجوحة” يتم و ضع الطفل فيها.
وفى المناطق الشعبيه و الأرياف لا يزال البعض يستعمل “الإبريق” او القله حيث يتم و ضع احدهما فصينيه فيها 7 حبات – القمح و العدس و الحلبه و الأرز و الفول و الحمص و الذره – بعدها بعد هذا يوضع المولود ف“الغربال” مع القاء تلك الوصايا الشهيره “اسمع كلام امك.. اسمع كلام ابوك”.
واحتفالا بالمولود، يتم حملة و السير بة فارجاء المنزل مع ترديد الأغانى التراثيه المتعلقه بالسبوع، مع رش الملح لإبعاد عين الحسود عن المولود، و يسير جميع شخص حاملا شمعه من باب التفاؤل بالنور كرمز للحياة، و بعد الانتهاء يتم توزيع “علب السبوع” علي الكبار و الصغار، و التي تعد من اهم مكوناتها الفشار، الحمص، الملبس، الفول السودانى و غير ذلك.
