معلومات متميزه و مهمة جدا جدا , التقاعد النسبى 2023
تعرف على اهم ما يخص التقاعد و يخص الامر و جميع العاملين ، مجموعة معلومات قوية جدا جدا ،
لا حديث هذة الأيام لدي الملايين من العمال الا عن التقاعد النسبى الذي يطالبون و يلحون علي ضروره عودته، و هذا بعد ايداع جميع من سلال و أويحيي و رئيس الباترونا حداد، و الكثير من الوزراء السجن، و بروز حقيقه ان عصابه كانت تسيير البلاد لسنوات طويلة، ما يعنى عدم شرعيه جميع القرارات المتخذه خاصه بعد سنه 2023.
يري الكثير من العمال الذين يطالبون بعوده التقاعد النسبي، (50 سنه للرجال و 45 سنه للنساء)، و هذا قصد اعطاء الفرصه لتوظيف الشباب الذي لا يزال يعانى من عقود ما قبل التشغيل و الشبكه الاجتماعية، و غيرها من الوصفات التي اخترعتها العصابه بغيه تدمير اجيال بأكملها و ليس من اجل القضاء علي البطالة، عكس باقى الأجناس التي تحترم شعوبها و تدافع عن حقوقها، و يكفى ان نذكر موقف البرلمانيه الأستراليه “لاريسا و وترز” التي حين علمت ان حكومه بلادها قدمت مشروعا من شأنة ان يؤثر علي عمال الفحم المنهكين فالمناجم، لم تنتظر حتي تكمل ارضاع ابنتها الصغيره بل اتت علي عجاله الي مقر البرلمان لكى تحمى اولئك المساكين، القابعين فالحفر العميقه بوسط الجبال، و أثناء القاء خطابها كانت ترضع طفلتها، لكنها نجحت فالأخير فايقاف المشروع.
العصابه و راء الغاء التقاعد النسبي؟
وفى ذلك الصدد، فقد اشارت استاذه قضت نص حياتها فالتدريس بالقول: “لم اكن ادرى ان يأتى اليوم الذي اعد فية الدقيقة و الساعات و الأيام و أرغب فان يصل عمرى الي سن التقاعد، ليس تعبا من القسم و لكن لهفه علي مغادره ميدان كثرت فية الحڨره و التهميش و قله الاحترام و كان اجدر بة ان يصبح ميدان محبه و أخوه و احترام و تعاون”، قبل ان تضيف: “وبعد العد و فرحه اننا و صلنا الي سن التقاعد يتغير جميع شيء، بعدما طلب منا العد من جديد و مواصله الدرب فظروف صحيه و نفسيه سيئة، و هذا بعد الغاء التقاعد النسبى من قبل العصابة” اي بتعبير اخر، فإن حاله العمال فالجزائر “كمثل الذي و صل الي البحر فوجدة جافا”، قبل ان يؤكد عامل فقطاع احدث انه “ليس قطاع التربيه و حدة الذي يعانى بل جميع القطاعات و خاصه الوظيف العمومي”، موضحا انه “من جهه العمال او الموظفين منقسمون الي صنفين، صنف يعانى من ظروف العمل القاسيه و لم يعد يتحمل و صولة الي هذة السن، اي 50 سنه بالنسبه للرجال، و 45 سنه بالنسبه للنساء، و بالتالي يلح علي ضروره احالتة علي التقاعد، و هنالك الصنف الثاني الذي يعمل فظروف جيده و مرتبتة و مرتبة جيدان، فلا يبالى و لا يهتم بالتقاعد بل و لا يريد الخروج اصلا”، قبل ان يضيف: “فى كلتا الحالتين علي اصحاب القرار ان يراعوا ظروف هذا الموظف الذي يعاني، و هذا اما بتحسين ظروفة الي اقصي درجة، و إما تركة لحالة و السماح له بالتقاعد النسبي”.
تلميذى اصبح مديري!
فيما لخص عامل احدث معاناه الطبقه الشغيله بالقول: “قديما كان الإنسان يتمني ان يبقي صغيرا، و لا تتقدم بة السن، لكن اليوم اصبحنا نتمني ان نكبر، حتي نخرج الي تقاعد، لكن فنفس الوقت، نسينا شيئا و هو ان الموت اصبح قريبا منا”، و هذا علي قول الفيلسوف نيكول زابلوسكى الذي قال: “أولا كنت سأموت لأتخرج من الثانويه و أنضم الي الجامعة، و بعدين كنت سأموت لأتخرج من الجامعه و أحصل علي و ظيفة، و بعدين كنت سأموت لأتزوج و أنجب اولادا، و بعدين كنت سأموت حتي يستطيع اولادى دخول المدرسه و أستطيع العوده الي العمل، و بعدين كنت سأموت حتي احصل علي التقاعد، انا الآن سأموت و فجأه لاحظت انى نسيت ان اعيش”، فيما اشار استاذ احدث قائلا: “تلميذى ربما يكون مديرى بعد الغاء التقاعد النسبي”.
من جهه اخرى، يري الكثير من العمال و الموظفين بأن مطالب العمال اكبر من التقاعد النسبي، مؤكدين فهذا الصدد علي ضروره اعاده هيكله الوظيفه العمومي، بالكيفية التي تمكن الموظف من التمتع بتقاعد بنسبه مئه بالمئه مع امكانيه اقامه تجاره او مشروع بعد التقاعد بالإضافه الي مطلب توحيد الأجور علي مستوي الإدارات “لكون نفس الشهاده التي توظف فيها متصرف فالبلديه يوظف فيها متصرف فالوزارة، بل حتي المفتش فالإدارات الماليه و مناصب اخري تخضع لنفس شروط التوظيف مع تغيير اسم المنصب و الأجر، مما يخلق حاله عدم توازن خاصه و أننا جميعا نعمل نفس الوقت مع ان ظروف العمل اقوى بعديد فالوزاره عنها فالإدارات غير المركزية”- يوضح الموظفون فهذا الشأن- الذين يطالبون كذلك بتقليص ساعات عمل الإداره و بشفافيه المناصب العليا و فق الكفاءه و العمل و ليس و فق المعرفه و الشيته بالإضافه الي ادراج منحه النقل و الغذاء لكل القطاعات، كما طالبوا بتوحيد المنح كما و كيفا و لكل القطاعات و بترسيم العمال المتعاقدين و حفظ كرامتهم و حقوقهم بما انهم يقومون بنفس عمل المرسمين، و هكذا تمديد عطله الأمومه لـ 6 اشهر مدفوعه الأجر، و تمتع الأم المرضعه بـ 3 ساعات الرضاعه طيله 12شهرا الموالية، بالإضافه الي مطلب تعميم الحق فالسكن علي كل القطاعات.
- حبسي سبي2023
