ما هو كيف احضر ذلك الدرس , العمل المسلح و رد فعل الاستعمار
شرح متميز و سريع جدا جدا لهذا الدرس الذي يشكل بعض الصعوبات لدى البعض تعرف عليها الان ،
الثالثه كل الشعـب
الوحـدة(1): الجزائر ما بين: 1945- 1989.
الوضعية(2): العمل المسلح و رد فعل الاستعمار.
تعريف الثورة: هى تغيير جذرى لأوضاع ما ، سواء كانت سياسيه او اجتماعيه او اقتصاديه . فالثوره الجزائريه هى حركه عسكريه سياسيه بقياده جبهه التحرير الوطنى و جيش التحرير لتغيير الوضع السيئ للشعب الجزائرى و الاستقلال التام.
I- استراتيجيه تنفيذ الثورة:
1/علي المستوى الداخلي:
أ- التعبئه الشعبية: سعت قياده الثوره الي استعمال جميع الوسائل المشحلوه لإقناع الشعب بالثوره و كسب التأييد الدولى لها: – اصدار بيان اول نوفمبر1954 (يعتبر برنامجا سياسى انيا، و وثيقه اعلاميه داخليه و دولية) – استعمال و سائل الدعايه و الإعلام (بيان الثورة، اذاعه صوت الثورة، جريده المجاهد…) – انشاء الاتحادات الخاصه بالجزائريين (الإتحاد و ط م ج1955، الإتحاد على ع ج1956…) – تنظيم المظاهرات و الإضرابات (إضراب8 ايام1957…). – تأطير العمال الجزائريين فالمهجر ضمن خلايا سياسيه (فدراليه جبهه التحرير بفرنسا). – القيام بهجومات الشمال القسنطيني”20 اوت1955″ بقياده زيغود يوسف (والتى حققت الأهداف المرسومه لها؛ فخففت الحصار المضروب علي الأوراس، و ازداد تلاحم الشعب بالمجاهدين، و نوقشت القضيه الجزائريه فالمحافل الدوليه …)
ب-التنظيم المؤسساتى (مؤتمر الصومام): انعقد بواد الصومام (في20 اوت 1956) فو قت عمت الثوره كامل التراب الوطني، و تعززت بانضمام جميع فئات الشعب و مسانده الكثير من الدول. و ربما خرج المؤتمر بقرارات هامه منها:
– تأسيس المجلس الوطنى للثوره (34 عضو) و لجنه التنسيق و التنفيذ (05 اعضاء).
– تقسيم التراب الوطنى الى06 و لايات حربيه (5 و لايات +الصحراء).
– توحيد النظام العسكرى من حيث الرتب و إحداث جهاز المسبلين و الفدائيين.
– انشاء و سائل الدعايه و الإعلام (إذاعه صوت الجزائر، جريده المجاهد).
– التأكيد علي مبادئ الثورة: القياده الجماعية، اولويه الداخل علي الخارج، العمل السياسى علي العسكري.
*أعطت المؤسسات العسكريه و السياسيه التي اقرها المؤتمر دفعا جديدا للثوره و أصبحت اكثر شموليه و فعالية.
ج- المخططات العسكرية: من بين الاستراتيجيات التي اعتمدت عليها الثوره :
– انشاء قياده الأركان العامه لجيش التحرير الوطني.
– تكثيف العمليات الفدائيه فالمدن و تخريب طرف المواصلات.
– نقل الثوره الي فرنسا عن طريق خلايا جبهه التحرير.
– اعتماد حرب العصابات و الكمائن و اجتناب المواجهه المباشرة.
– تصغير الوحدات العسكريه (تسهيل الحركة).
2/ علي المستوى الخارجي:عمدت الثوره مند الانطلاقه الي تدويل القضيه الجزائريه من اجل كسب التأييد و الدعم الدولى و التعريف بحقيقه الثوره و فضح السياسه الاستعماريه مستعمله فذلك عده و سائل اهمها:
– فتح مكاتب لجبهه التحرير الوطنى فالخارج ( مكتب القاهرة، نيويورك1956).
– تأسيس الحكومه المؤقته الجزائريه فسبتمبر1958.
– ارسال البعثات عن الجبهه الي الخارج.
وقد استطاعت الدبلوماسيه الجزائريه ان تكسب تأييد الكثير من دول العالم الثالث و التي اعترفت بشرعيه الثوره بدايه من مؤتمر باندونغ افريل 1955 و بفضل المجموعه الدول الآفروآسيويه تم ادراج القضيه الجزائريه فجدول اعمال الدوره العاشره للأمم المتحدة.
V- استراتيجيه الاستعمار للقضاء علي الثورة:
1/ عـسـكـريــا:
– انشاء المناطق المحرمه (الجبال و الحدود).
– تطبيق سياسه التجويع و فرض التقنين على المواد الغذائية.
– انشاء مكاتب الفرق الإداريه الخاصه (SAS) للحرب النفسية.
– اقامه المحتشدات و مراكز التعذيب.
– الشروع فاقامه الأسلاك الشائكه و المكهربه علي الحدود (خطى موريس و شال).
* مخطط شال: بعد و صول ديغول الى السلطه فجوان 1958 كلف الجنرال شال بالقضاء علي الثوره عسكريا.
– غلق الحدود الغربيه بواسطه خط شال 1958.
– القيام بعمليات بريه و جويه و بحريه منسقه علي الجزائر منطقه تلو اخرى.
– تجنيد المزيد من الحركه و القوميه و الإكثار من المحتشدات.
2/ سياسيا (المخططات الإغرائية):
أ- مشروع قسنطينة: اعلن عنة ديغول خلال زيارتة لقسنطينه 03/11/1958 و تضمن: – فتح الوظائف امام الجزائريين (400 الف منصب).
– بناء 250 مسكن و بيع الأراضى للجزائريين. – تخصيص10% من الوظائف الساميه للجزائريين.
* لكن كان للمشروع اهداف الخفية(القضاء علي الثوره عن طريق فصل الشعب عنها، الإدماج، تكوين نخبه جزائريه مرتبطه بفرنسا).
ب- مشروع سلم الشجعان: عباره عن نداء و جهة ديغول ف23 اكتوبر 1958 الي الثوار يدعوهم الي الاستسلام مقابل الحرية.
ج- مشروع تقرير المصير: اعلن عنة ديغول بعد فشل جميع خططة بتاريخ 16سبتمبر1959نص علي و قف القتال مدة 04 سنوات يجرى بعدين استفتاء للشعب الجزائرى يختار من خلالة بين: الاندماج، الكونفدرالية، الانفصال.
3/ مشاريع التقسيم :
– مخطط تقسيم الشمال الي ثلاث مناطق1957: قسنطينه و تلمسان حكم ذاتي، الإقليم الفرنسى لمنطقه الجزائر و وهران.
– مخطط فصل الصحراء عن الشمال في1957 لأهداف عسكريه و اقتصاديه و إستراتيجية.
* اما خارجيا: فقد اعتبرت فرنسا ان القضيه الجزائريه قضيه داخليه فرنسيه تهم فرنسا و حدها، و عملت بكل الوسائل لإقناع الرأى العالمى لكن الثوره كانت اقوي بعديد من ذلك.
- مذكرة درس العمل المسلح ورد فع الإستعمار