رقائق مكتوبة

اروع ما كتب فهذا المقال , رقائق مكتوبة

 

 

تعرف على اهم الموضوعات المميزه التي تخص الرقائق و كيف ممكن الكلام عنها و الحديث بشكل مطول ،



الحمد للة نحمده، و نستعين به، و نسترشده، و نعوذ بة من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا، من يهدة الله فلا مضل له، و من يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا، و أشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له، اقرارا بربوبيته، و إرغاما لمن جحد بة و كفر، و أشهد ان سيدنا محمدا صلي الله علية و سلم رسول الله، سيد الخلق و البشر، ما اتصلت عين بنظر، او سمعت اذن بخبر، اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي الة و أصحابه، و علي ذريتة و من و الاه، و من تبعة الي يوم الدين، اللهم علمنا ما ينفعنا، و انفعنا بما علمتنا، و زدنا علما، و أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه، و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه، و أدخلنا برحمتك فعبادك الصالحين، اخرجنا من ظلمات الجهل و الوهم الي انوار المعرفه و العلم، و من و حول الشهوات الي جنات القربات.


خلاص العالم فالإسلام :


أيها الأخوه الكرام، فكتب العلم باب يسمي بباب الرقائق، ذلك الباب يرقق القلب، يشوقة بطاعه الله، يزهدة فالدنيا، هذا ان العالم الإسلامى الحق فية و اضح:


(( ربما تركتكم علي البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدى الا هالك ))


[ صحيح عن العرباض بن سارية]

أيها الأخوة، بل قبل خمسين عاما ان صح ان هنالك ساحه عليها المبادئ و القيم، كان هنالك كتل ثلاث الغرب و الشرق و الإسلام، الشرق تداعي من الداخل و انتهي لأنة رفع شعار لا الة بعد سبعين عاما و هو من اعتي القوي فالأرض، انتهي تداعي من الداخل و كفي الله المؤمنين القتال، بقى علي ساحه المبادئ و القيم كتلتان كبيرتان الغرب و الإسلام.


الحقيقه تقال: الغرب قوى جدا جدا و غنى جدا جدا و ذكى جدا، و طرح قيما سابقا جميلة جدا، كرم الإنسان، طرح قيمه الحرية، و قيمه الديمقراطية، و حقوق الإنسان، و الرفق بالحيوان، و تكافؤ الفرص، و العولمة، احترام كل الأديان، و حق المقاضاة، الي ما هنالك، الذي حصل بعد الحادى عشر من ايلول ان ذلك الغرب الذي كان حضاره نافست الإسلام حتي صار الذي معة بطاقه خضراء كأنة دخل الجنة، بعد ان كان طموح اي شاب ان يصل الي هناك، ذلك الغرب الذي نافس الإسلام بعد الحادى عشر من ايلول انتهي كحضاره و بقى قوه غاشمة، بقى قوه غاشمه و لم يبق علي ساحه المبادئ و القيم الا الإسلام، مع ان الإسلام تشن علية حرب عالميه ثالثة، مع ان الإسلام يحارب فكل مكان، و مع هذا الإسلام ينمو نموا يفوق حد الخيال، كنت ففرنسا قبل شهر، انبأنى من اثق بكلامة انه يدخل فالإسلام يوميا خمسون فرنسى من اصل فرنسي، ففرنسا الفين و سبعمئه مسجد، و الإسلام هو الدين الثاني.


يوجد بأمريكا عشره ملايين مسلم، الإسلام ينمو بشكل عجيب و لعل الهجوم علية من نموة السريع، لماذا ؟ هنالك عالم امريكى هداة الله الي الإسلام، التقي بالجاليه الإسلاميه فبريطانيا قال: انا لا اصدق ان يستطيع العالم الإسلامى اليوم اللحاق بالغرب علي الأقل فالمدي المنظور لاتساع الهوه بينهما، و لكننى مؤمن اشد الإيمان ان العالم كلة سيركع امام اقدام المسلمين لا لأنهم اقوياء هم اضعف الناس الآن، و لكن لأن خلاص العالم فالإسلام. هو الحل الوحيد هو الحل الوحيد و الأكيد و الفريد و الأخير.

العالم الإسلامى الأمور فية و اضحه و الحق و التعاون و اضح :


البشر جربوا جميع شيء، جربوا مبادئ مستوردة، هذة المبادئ لم تفلح فتحقيق السلامه و السعاده ؛ بل ساهمت فشق صفوف المجتمع البشري، الي عشره بالمئه من اهل الأرض يملكون تسعين بالمئه من ثروات الأرض، و إلي تسعين بالمئه من اهل الأرض يملكون عشره بالمئه من ثروات الأرض.


أيها الأخوه الكرام، الغلاء فالمواد الغذائيه ليس غلاء طبيعيا يقتضية العرض و الطلب ابدا، غلاء الهدف منة تركيع الشعوب لأن الغذاء شيء اساسى فحياة الشعوب، علي جميع ايها الأخوة، هذة المقدمه لمقال قلما اطرقة اطلاقا، المقال بعد الحادى عشر من ايلول المساحه الرماديه الواسعه جدا جدا بين الحق و الباطل، ممكن ان ارمز للحق باللون الأبيض الناصع، و الباطل باللون الأسود الداكن، و كان فقبل خمسين عاما و إلي عشر سنوات ما ضيه كان فمساحه و اسعه جدا جدا من المنطقه الرماديه بين بين الآن المنطقه الرماديه تلاشت و لم يبق الا الأبيض الناصع و الأسود الداكن، لم يبق الا و لى و إباحي، محسن و مجرم، ذلك اسمة انقسام، العالم انقسم، لكن الذي يعنينى من هذة المقدمه العالم الإسلامى الأمور و اضحة، الحق و اضح ابلج، القرآن و اضح، طريق الحق و اضح، طريق السعاده و اضح، طريق التعاون و اضح، طريق القوه و اضح، طريق السيطره و اضح، لكن الناس نائمون فضوء الشمس و الأعداء يعملون ليلا نهارا فالظلام، الذي يعمل فالظلام يسبق النائم فضوء الشمس.


الرقائق :


مقال هذة الخطبه رقائق عبارات ترقق القلب يعنى مثلا من ايات الرقائق:


﴿ الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله (16) ﴾


( سوره الحديد)


إلي متي و أنت باللذات مشغول و أنت عن جميع ما قدمت مسؤول


تعصى الإلة و أنت تخرج حبـة ذاك لعمــرى فالمقام شنيع


لو كان حبك صادقا لأطعــتة ان المــحب لمن يـحب يطيع


***


فلو شاهدت عيناك من حسننا الذي رأوة لمــــــا و ليت عنا لغيرنا


و لــــو سمعت اذناك حسن خطابنا خلـعت عنك ثياب العجب و جئتنا


ولـــــو ذقت من طعم المحبه ذره عذرت الـذى اضحي قتيلا بحبنا


ولــــو نسمت من قربنا لك نسمه لــــمت غريبا و اشتياقا لقربنا


***


هذة رقائق اي كلام يرقق القلب، يزهدك فالدنيا، يرغبك فالآخرة، يحببك بقيام الليل، بطاعه الله، ببذل المال، و الغالى و الرخيص، و النفس و النفيس، ذلك الباب فاكثر كتب العلم تحت عنوان الرقائق، و أنا قلما اعالج ذلك الموضوع.

الله عز و جل يعلم خائنه الأعين و ما تخفى الصدور :


أردت فهذا الأسبوع ان يصبح مقال الخطبه الرقائق، من هذة الرقائق حديث لرسول الله يقول علية الصلاه و السلام:


(( الكيس من دان نفسه، و عمل لما بعد الموت، و العاجز من اتبع نفسه هواها، بعدها تمني علي الله ))


[ اخرجة ابن ما جة عن ابى يعلي شداد بن اوس]

الكيس، العاقل الذكى المتفوق الفالح الناجح، من دان نفسه ضبطها و عمل لما بعد الموت اما العاجز يعنى غير الذكي، غير العاقل، الأحمق، الغبى من اتبع نفسه هواها و تمني علي الله، تري دعاء عريضا منمقا يا رب لا تسألنا عن شيء، من قال لك هذا و الله سيسألك عن جميع شيء:


﴿ فوربك لنسألنهم اجمعين * عما كانوا يعملون ﴾


( سوره الحجر )


تقول لا تسألنا عن شيء و يقول الله عز و جل :

﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ﴾


( سوره الزلزله )


الله عز و جل يعلم خائنه الأعين و ما تخفى الصدور:

﴿ فلا تظلم نفس شيئا و إن كان مثقال حبة من خردل اتينا فيها و كفي بنا حاسبين (47) ﴾


( سوره الأنبياء)


ما ذلك القول لا تسألنا عن شيء ؟

كلمه المسلمين ليست العليا و أمرهم ليس بيدهم :


لذا ممكن ان تستنبط من كلام النبى علية الصلاه و السلام و كأنة بيننا قال سول الله صلي الله عليه و سلم:


(( يوشك الأمم ان تداعي عليكم ))


[ ابو داود عن ثوبان]

فى العراق فثلاثين دوله متحالفه مع امريكا، فافغانستان فثلاثين دولة، فلبنان فثلاثين دولة.


(( يوشك الأمم ان تداعي عليكم كما تداعي الأكلة الي قصعتها، فقال قائل: و من قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل انتم يومئذ كثير، مليار و خمسمئه مليون لا و زن لهم فالأرض، ليست كلمتهم هى العليا، امرهم ليس بيدهم، لأعدائهم عليهم الف سبيل و سبيل، لا انتم كثير، و لكنكم غثاء كغثاء السيل، تصور قش فوق السيل هل يستطيع ذلك السيل ان يغير من مجري السيل ؟ الا تذكرون قبل الحرب الثانيه علي العراق، ان مسيرات فالأرض ما من دوله فالأرض الا و سارت بها مسيرات بالملايين، انا اذكر ذلك تماما ما من دوله حتي فامريكا، حتي فاوربا، فاسيا، فاستراليا، ما من دوله الا و سار بها ملايين مملينه تشجب العدوان علي العراق و مع ذلك، و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ))


[ ابو داود عن ثوبان]

(( نصرت بالرعب مسيرة شهر ))


[ البخارى و مسلم عن ابى هريره ]

نحن هزمنا بالرعب مسيره عام، ايها الأخوة، بعدها يسأل الصحابه الكرام رسولهم لما يا رسول ؟


((…… و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله، و ما الوهن ؟ قال: حب الدنيا، و كراهية الموت ))


[ ابو داود عن ثوبان]

إذا نحن بحاجه الي رقائق.

المفارقه الحاده بين و ضوح الأمور و بين تقصير المسلمين :


هذا الوضع الأمور و اضحة، هنالك تقصير بالعبادات، بالطاعات، بالأعمال الصالحة، بالبذل، بالعطاء، تصور بلد كالسودان، نحن فسوريا و الفضل للة عندنا مئه و خمسه و ثمانون الف كيلو متر مربع، ربع هذة المساحه صالحه للزراعه فقط، المزروع منها ربع الربع، و احد علي سته عشر من مئه و خمسه و ثمانين الفا، من فضل الله عندنا سته ملايين طن من القمح لكل سنة، و استهلاكنا مليون، و فالحمضيات سبعمئه الف طن، فالزيتون ثاني دوله فالعالم، فالقطن من الدول المتقدمة، هذة المساحه المتواضعه و احد علي سته عشر من مساحه صغيره جدا جدا مزحلوه و ذلك انتاجنا، حدثنى اخ كريم من السودان قال لي: الأرض الصالحه للزراعه فالسودان اثنين و نص مليون كيلو متر و نهر النيل يصب اربعه اخماسة فالبحر، و ذلك السودان يحتاج الي بنيه تحتيه فقط يطعم العالم الإسلامى بأكمله، و مع هذا تري الف مليار مودعه فالبلاد الغربيه لصالح المسلمين، اليس ذلك و صمه عار فحق المسلمين ؟


أيها الأخوه الكرام، اسباب مقال هذة الخطبه المفارقه الحاده بين و ضوح الأمور و بين تقصير المسلمين.


العاقل من اعد العده قبل لقاء الله عز و جل :


المسلم يحتاج الي مرقق من هذة المرققات ما و رد فبعض خطب النبى علية الصلاه و السلام:


إن الأيام تطوى، و الأعمار تفنى، و الأبدان تبلى، و إن و الليل و النهار يتراكضان كتراكض البريد، يقربان جميع بعيد، و يخلقان جميع جديد.


أيها الأخوة، كم من مستقبل يوما و ليس يستكمله، و الله بهذا العمر المتواضع بالدعوه الي الله معى قصص العقل لا يصدقها، انسان ما تمكن ان يسكن فالبيت الذي جهد فكسوته، فبأرقي احياء دمشق بناء فية سبعه طوابق، هذة الطوابق يزيد سعر الطابق عن مئه و ثلاثين، مئه و أربعين مليونا، ذلك اغلي سعر، سبعه طوابق فارغه الذين اشتروها لم يتمكنوا من سكناها.


كم من مستقبل يوما ليس يستكمله، و الله جلست مع مدير ثانويه حدثنى عن مشاريعة لعشرين سنه قادمه سيسافر الي الجزائر، و سيقيم هنالك خمس سنوات، و لن يأتى الي الشام فالصيف، و سوف يزور فاول صيف بريطانيا، و ثاني صيف فرنسا، و ثالث اسبانيا، و الرابع سويسرا، و سوف يعود بعد هذا يقدم استقالته، يأخذ التقاعدية، ينشئ محلا للتحف، لعشرين سنه قادمة، و الله فاليوم نفسة رأيت نعوتة علي الجدران.


كم من مستقبل يوما ليس يستكمله، اخوانا الكرام من هذة المنطقه و الله صالحون احدهم امام مسجد صلي الظهر اماما و كان العصر مدفون، فجامع الشافعى فالمزه فمجموعه من اخوتنا الكرام يصلون احدهم صاحب دعابه كلما خرجوا من المسجد يلقى علي مسامعهم دعابة، فاحد الأيام صلي الفجر فالمسجد و الظهر فالمسجد و كان مع اذان العصر تحت اطباق الثرى، قصص كثيره لا تعد و لا تحصى.


رسائل الله عز و جل للإنسان رسائل لطيفه ان اللقاء ربما اقترب فهل انت مستعد له ؟


كم من مستقبل يوما ليس يستكمله، من يملك ان يعيش لساعه قادمه ؟ احدكبيرة علماء الشام كان يحضر خطبه فجامع الحسن، و الخطيب هنالك فكره يناقشها قال و الله لنسأل الأستاذ فلان، كان ميتا فصحن المسجد، بالتاكيد احلى موتة، ما ت و هو يؤدى الصلاه فالمسجد، و عندنا احد الأخوان مره توفى و هو فالجامع، و هو فصلاه الجمعة، من يملك ان يعيش لثانية، هل اعددنا العدة، اساسا تطور الصحه يضعف بصره، يصلح اسنانه، يعالج نفسه، يقول لك معى اسيد اوريك، معى شحوم ثلاثية، معى معي، هذة كلها الأعراض السلبيه الصحية، هذة رسائل لطيفه من الله ان يا عبدى ربما اقترب اللقاء، فهل انت مستعد له ؟ هيأت حالك، تنتقل من بيت =مئتى متر الي قبر، من غرفه نوم، و غرفه ضيوف، و غرفه طعام، و غرفه جلوس، مطبخ، كل الأجهزه موجوده فالبيت، هيأت نفسك من بيت =الي قبر ما ذا فالقبر.


وإن اكيسكم اكثركم للموت ذكرا، و احزمكم اشدكم استعدادا له، الا و ان من علامات العقل التجافى عن دار الغرور، و الإنابه الي دار الخلود، و التزود لسكني القبور، و التأهب ليوم النشور.


النبى علية الصلاه و السلام سئل:


(( اي المؤمنين اروع ؟ قال: احسنهم خلقا، قال: فأى المؤمنين اكيس ؟ يعنى اعقل، قال: اكثرهم للموت ذكرا، و أحسنهم لما بعدة استعدادا قبل ان ينزل بهم اولئك من الأكياس ))


[صحيح عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما ]

أحد علماء دمشق اشتري قبرا قبل موتة بخمس سنوات كان يزور مع بعض اخوانة قبرة جميع يوم خميس، يا بنى هنا المصير، احد الصالحين حفر قبرا فبيته، و صار يضطجع فية جميع يوم خميس، و يتلو قولة تعالى:

﴿ رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت ﴾


( سوره المؤمنون)


فيخاطب نفسة و يقول: قومى لقد ارجعناك، تفضلي، سيدنا على له كلام طيب من الرقائق قال:


” ايها الناس اتقوا الله الذي ان قلتم سمع و أن اضمرتم، و بادروا الموت الذي ان هربتم منة ادرككم، و ان قمتم اخذكم، ليس قبل الموت الا و الموت اشد منه، و ليس بعد الموت شيء الا و الموت ايسر منة “.


الانتقال للدار الآخره اخطر حدث فحياة الإنسان :


أيها الأخوه الكرام، بالمناسبه معظم الناس يعيشون الماضى يقول لك كنت و كنت، خاصه المتقاعدين ما عندة حديث ثان، كنت رئيس دائرة، عملت كذا، فعلت كذا، و هنالك ناس يعيشون الحاضر، هؤلاء اكثر ذكاء، اما هنالك اشخاص اذكياء جدا جدا يعيشون المستقبل، اخطر حدث فالمستقبل، اخطر حدث الانتقال للدار الآخرة، حينما اري جنازه ختم عملة لا يوجد حل ثالث، هنالك خياران لا ثالث لهما، فو الذي نفس محمد بيدة ما بعد الدنيا من دار الا الجنه او النار، الذي فهذا النعش امام خيارين، الإنسان حينما يولد امام مليون خيار اذا جاءة الموت امام خيارين اما الي جنه يدوم نعيمها او الي نار لا ينفذ عذابها.


قال بعضهم السعيد لا يركن الي الخدع و لا يغتر بالطمع، و قال بعضهم ان بقاءك الي فناء، الإنسان مكانته، هيمنته، ذكاؤه، المعيته، اعوانه، اتباعه، هيمنته، جميع ذلك الكم من الإنجاز منوط بقطر شريانة التاجى فإذا اغلق و ضعت النعوه علي الجدارن، جميع هذة المكانه منوطه بنبض القلب، فإذا توقف القلب جميع املاكة لغيره، جميع هذة المكانه بنمو الخلايا، فإذا نمت نموا عشوائيا الإنسان بثانيه يموت، بثانيه يغادر الدنيا.


إن بقاءك الي فناء، و فناءك الي بقاء، بقاؤك فالدنيا الي فناء و فناؤك بعد الدنيا الي شقاء ابدي، فخذ من فنائك الذي لا يبقي الي بقائك الذي لا يفنى


رقائق مكتوبة