قصة اسيا زوجة فرعون

زوجة فرعون و من اين هى , قصه اسيا زوجه فرعون

 

مجموعة من المعلومات المهمة التي تسمعها للمرة الاولى عن اسيا زوجة فرعون ، و غيرها من الامور الهامة ،



 

 

زواج اسيا فتاة مزاحم من فرعون


كانت اسيا فتاة مزاحم زوجة لقابوس بن مصعب بن معاويه فرعون مصر، و بعد موتة اصبح اخوة الوليد بن مصعب فرعون مصر، و كان افجر من اخية و أطغى، فتزوج من زوجه اخية اسيا كما ذكرت الروايات.[٣]

قصه اسيا فتاة مزاحم زوجه فرعون


كانت اسيا فتاة مزاحم تعيش فقصر فرعون حياة الرفاهيه و النعيم، و ربما اراد من الناس ان يقدسوه، و قال بأنة رب الناس الأعلى، و نصب نفسة الها علي الناس، و من القصص المذكوره فظلمة و عنتة فذلك الأمر القاؤة للماشطه التي كانت ترعي ابنتة هى و أولادها فالنار؛ بسبب عدم اعترافها بألوهيه فرعون، و تحدتة قائلة: “ربى و ربك الله”، و بعد هذا امنت اسيا بالله و حده، و كذبت بما يدعو الية زوجها علي الرغم من الضغوطات الكثيره التي لاقتها فسبيل تصديق دعوه زوجها، فأراد فرعون الانتقام منها، فقيد يديها و قدميها، و جعل صخرة علي ظهرها تحت اشعه الشمس، و أخذ بجلدها، الا انها بقيت صابرة محتسبة اجرها عند الله، قال الله -تعالى- علي لسانها: (رب ابن لى عندك بيتا في الجنة و نجنى من فرعون و عمله و نجنى من القوم الظالمين)،[٤] بعدها اطلعها الله -سبحانه- علي مكانها فالجنة، و بشرها بها، فضحكت، بعدها قبضت روحها.[٥]

دور اسيا زوجه فرعون فنجاه نبي الله موسى


كانت اسيا فتاة مزاحم زوجه فرعون سببا فنجاه نبي الله موسي -علية السلام-،[٦] قال الله -تعالى-: (وقالت امرأت فرعون قرت عين لى و لك لا تقتلوه عسي ان ينفعنا او نتخذه و لدا و هم لا يشعرون)،[٧] و هذا بعد ان احضرنة الجوارى الي اسيا فصندوق، فوقعت محبتة فقلبها، و أخبرت بأمرة زوجها الذي هم بقتله، فظلت اسيا تكلمة بعدم قتله، الي ان عدل عن ذلك.[٨]

وقد و ردت الكثير من الروايات المتعلقه بوصول التابوت الذي كان فية موسي -علية السلام- الي بيت =فرعون؛ فقيل ان امواج البحر حملتة الي ان و صلت بة الي اشجار قصر فرعون، فوجدنة الجوارى و حملنه؛ ظنا منهن ان بداخلة ما لا، و ذهبن بة الي اسيا زوجه فرعون، و ورد فرواية اخري ان ابنه فرعون كانت عند الشاطئ و كان ربما اصابها مرض البرص، فوجدت التابوت، و أخذتة و فتحته، و قيل انها برأت من مرضها حين نظرت الي موسى، فأخذتة الي امها قائلة لها: “إن ذلك الصبي مبارك، عندما نظرت الية برئت من البرص”، و أراد فرعون قتله، و عدل عن رأية بقول زوجتة له: (قرت عين لى و لك لا تقتلوه)،[٧] كما و رد كذلك فاحدي الروايات ان فرعون و زوجتة كانا يجلسان علي النيل، فرأت زوجتة التابوت، فأتي بة اعوان فرعون، فألقيت محبتة فنفس اسيا فتاة مزاحم، و قالت: (لا تقتلوه عسي ان ينفعنا او نتخذه و لدا).[٧][٨]

وقيل فتفسير (قرت عين) ان اسيا كانت تحبب فرعون بموسي لئلا يقتله؛ اي ان موسي مما تقر بة العيون و تسكن، و تفرح برؤيتة النفس، و عللت هذا بقولها: (عسي ان ينفعنا او نتخذه و لدا)؛[٧] اي لعل فموسي الخير و البر، او ان يتخذوة و لدا؛ لجمالة و وسامتة اللائقه بمكانتهم و منزلتهم، و بذلك اتخذوة فقصرهم،[٩] و بعدما استقر موسي -علية السلام- فقصر فرعون، اخذت زوجه فرعون تبحث عن مرضعة له، الا انة لم يقبل اي مرضعة، و أخبرتهم اختة قائلة: (هل ادلكم علي اهل بيت =يكفلونه لكم و هم له ناصحون)،[١٠] و بذلك تحقق و عد الله لأمه؛ اذ عاد اليها ابنها، قال الله -تعالى-: (ولا تخافى و لا تحزنى انا رادوه اليك و جاعلوه من المرسلين).[١١][١٢]

فضل

 


قصة اسيا زوجة فرعون