من هو و كيف عاش و ما ت , نبذه عن عبدالحميد بن باديس
تعرف على ه1ا الرجل التي نسمع عنة كثيرا و نعرفة كذلك فكثيرا من المعلومات الغريبة ،
ينتمى عبدالحميد بن باديس الي الأسره الباديسية، و هى و احده من اعرق الأسر و أكثرها اهمية، فقد خرج منها الكثير من العلماء و السلاطين، و يرجع اصل العائله بحسب ما يقولة البعض الي ملكانة، و التي تعد فرعا من القبيله الصنهاجيه الأمازيغيه من منطقه المغرب العربي، و ربما خرج رجال كثر من هذة العائلة، منهم الشيخ المعز بن باديس المتوفي فالعام الف و اثنين و ستين ميلادية.
نشأتة و ملامح شخصيته
ولد الإمام عبدالحميد بن باديس عام 1889م فمدينه القسنطينة، و ربما كان عبدالحميد بن باديس ابن و الدية الأكبر، حيث اولياة عنايه كبيرة؛ نظرا لما كان يبدية من نباهه و ذكاء كبيرين، و ربما رباة و الدة محمد المصطفي بن المكى تربيه حسنه تتلاءم مع قدراته،، و وضعة الاجتماعي، مما جعلة شابا متعطشا للعلم، و قياديا بطبعة لا يحب التقليد، بالإضافه الي ما عرف عنة من و طنيه و غيره علي و طنه، و ربما تعلم ابن باديس علي ايدى المشايخ الفضلاء كالشيخ محمد المداسي، و الشيخ حمدان القسنطيني، كما تلقي ابن باديس العلم فجامع الزيتونه فتونس، ليسافر بعد هذا الي المدينه المنوره حيث تعرف علي كوكبه من المشايخ هناك.
تأسيس جمعيه العلماء المسلمين الجزائريين
أسس عبدالحميد بن باديس جمعيه العلماء المسلمين ف1931م، حيث تأثرت بأفكار عدد من المصلحين الذين اسهموا بشكل كبير فتطوير الفكر العربي الإسلامي المعاصر كعبد القادر المجاوي، و محمد عبده، و جمال الدين الأفغانى –رحمهم الله-، و ربما عنيت الجمعيه بشكل اساسي فبعث الحياة فدماء الشعب الجزائري، للنهوض بالبلاد و تطويرها بالإضافه الي بث الأخلاق الحميده فالمجتمع.
أشعار عبدالحميد بن باديس و مؤلفاته
كتب عبدالحميد بن باديس الكثير من الأشعار و الأناشيد فالكثير من المناسبات المختلفة، منها ما كتبة للحفل الذي اقيم احياء لليله القدر فمدرسه التربيه و التعليم فقسنطينة، و هو نشيد بعنوان (اشهدى يا سما)، و منها كذلك ما ختم بة جلسه الجمعيه الإسلاميه الختامية، و التي اقيمت فالعام 1937م، بالإضافه الي الكثير من المؤلفات التي كان منها: اثار بن باديس، و تفسير القرآن الكريم، و مجالس التذكير من حديث البشير النذير، و جريده الشريعه النبويه المحمديه و غيرها.
وفاته
توفى الإمام عبدالحميد ين باديس –رحمة الله- فاليوم الثامن من شهر ربيع الأول من عام 1940م، و ربما كانت و فاتة فمدينه قسنطينه مسقط رأسه، و المكان الذي شهد معظم تحركاتة العلميه و الفكرية.
- نبذة مختصرة عن عبد الحميد ين باديس
