اين تقع و ما هو المهم بها , و صف مدينه بجاية
مجموعة متميزه من اهوم المعلوومات المميزه و الغربية التي تسمعهخا عن مدينة بجيا ،
تقع مدينه بجايه فدوله الجزائر، و تحديدا ضمن الجزء الشرقى من المنطقه الشماليه الساحليه المطله علي مياة الأبيض المتوسط، كما تحيط بالمدينه الكثير من المناطق الجزائريه الأخري من بينها: جيجل من جهتها الشرقية، و نيزى و زو من جهتها الغربية، و قسنطينه من جهتها الجنوبيه الشرقية، و سطيف و برج بوعريريج من جهتها الجنوبية، و عين و ساره من جهتها الجنوبيه الغربية.[١]
معلومات عن المدينة
تعتبر مدينه بجايه و احدة من ابرز المدن الجزائريه الساحليه و أكثرها جمالا، و روعة، تقدر مساحتها بقرابه مئه و عشرين كيلومترا مربعا تقريبا، و بعدد سكان فاق مئة و خمسة و سبعين الف نسمه بناء علي ارقام عام الفين و ثمانيه ميلادية. من جهه اخرى، تمتاز مدينه بجايه بأنها و احده من اعرق المدن فالمنطقة، حيث اشتهرت تاريخيا بأسماء اخري من بينها: صالدى فزمن الرومان، و الناصريه فزمن السلطان الناصر بن علناس. مما تتميز بة مدينه بجايه كثافه غطائها النباتي؛ اذ ممكن ملاحظه هذا بكل و ضوح بمجرد الاقتراب من مدخل خليجها؛ حيث تحتوى المدينه علي الكثير من نوعيات النباتات المختلفة؛ كاللبلاب، و العليق، و الصنوبر، و الفلين، و السنديان، و الكثير من الأنواع و النباتات الأخرى، اما فيما يتعلق بخليج بجايه فهو يعتبر ملجا مهما للسفن، و القوارب المختلفة، و من هنا فقد كانت هذة المنطقه محط انظار الفينيقيين الذين جعلوها و احدة من اهم و أبرز مستعمراتهم.[٢]
مكانه بجايه السياحيه و أبرز معالمها
اشتهرت هذة المدينه فالعصر الحديث بكونها و احدة من المدن الجزائريه السياحيه المهمة، و التي يقصدها الناس للحصول علي الراحه و الاستجمام و تحديدا ففصل الصيف؛ نظرا لما تتمتع بة من جمال طبيعي، و لما تحتوى علية من اماكن جذابه لا نظير لها، و لما تتوفر بها من خدمات و مرافق سياحيه لا ممكن الاستغناء عنها. من ابرز المعالم الموجوده فبجاية: رأس كربون، و قمه يما قوراية، و قصبه المدينه و أسوارها الجميلة، و قمه القرود، و شلال كافريدا، و جزيره جربة، و بعض المواقع الأثريه المهمة؛ كموقعي: تامرحات، و قلدامان. الي جانب ذلك، تحتوى بجايه علي الشواطئ ذات الرمال الذهبيه المتميزة، و الشواطئ الصخريه التي تشهد اقبالا مرتفعا خاصة من قبل محبى الرياضات المائية، و القفز، و المغامرات المختلفة. و من الأمور الأخري المميزه فبجايا اهلها الذين يشتهرون بعاداتهم و تقاليدهم الخاصه بهم، و التي لا زالوا يتوارثونها جيلا عن جيل حتي يومنا هذا، و ربما استطاع اهل هذة المنطقه الإبقاء علي حرفهم، و صناعاتهم التقليديه خاصة صناعه الفخاريات، حيث اشتهر السكان بقدرتهم علي صناعه الوان فخاريه بأشكال رائعة، جعلت كل من يزور المنطقه يعود محملا بشيء منها كنوع من التذكار، كما تنتشر فالمدينه بعض الصناعات الجديدة المهمة؛ كالصناعات الدوائية، و صناعه المواد الكيميائية، و الصناعات البتروكيماوية.[٣]
