مواضيع منوعة فوائد وأفكار

اسهل طريقة لحفظ القران

اسهل طريقة لحفظ القران 2167 1

طريقه سحريه حقا تعرف عليها الان , اسهل طريقة لحفظ القران

 

افضل و اهم و احسن الطرق الرائعه التي تساعدك في حفظ القرأن و العمل علي
عدم نسيانه مهمها حدث ،

اسهل طريقة لحفظ القران 2167

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الذين يسعَون إلى العناية بكتاب الله -تعالى-؛
من خلال قراءته، وتدبُّره، وترتيله، والعمل به: (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ
اللَّهِ ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ)،[١] وهم أولئك الذين
يتأثّرون بكلام الله -تعالى-، ويستشعرون معنى كلّ حرف، وكلّ آية فيه، كما أنّهم يعملون بما
جاء فيه طوال الوقت، فميّزهم الله -تعالى-عن غيرهم من البشر في الدُّنيا، والآخرة؛ ففي الدُّنيا
هم خير الناس وأفضلهم، وفي الآخرة هم أهل الله وخاصّته، وقد ذكر التاريخ العديد من
الرجال الذين أفنَوا أعمارهم في سبيل العناية بكتاب الله، وتفسيره، وحِفظه، والعمل به، وذلك منذ
تمام عملية جَمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصدِّيق -رضي الله عنه-، وصولاً إلى
الوقت الحاضر،[٢][٣] علماً أنّ الله -جلّ جلاله- اختصّهم بضمّهم إلى اسمه؛ تعظيماً لهم؛ لأنّهم كرّسوا
حياتهم في العناية بكتاب الله -تعالى-، وكما يقال: بيت الله، فإنّه يُقال: أهل الله، ولا
يُعَدّ من أهل القرآن إلّا من طَهَّر نفسه، ونقّاها من الذنوب سرّاً وعلانيةً، ظاهراً وباطناً،
وتَجمَّل بالطاعة الخالصة لله -سبحانه وتعالى-.[٤]

 

 

 

لطريقة الأولى
وتتمثّل هذه الطريقة بتحديد الكَمّ؛ أي أن تُقسَّم السورة الواحدة إلى أكثر من قسم -حسب
قدرة الحافظ على الحِفظ-؛ فمثلاً يحفظ سورة الكهف على أربعة مراحل، أو خمسة -حسب استطاعته-،[٥]
وتقسيم الحافظ للسورة المُراد حِفظها لا بُدّ أن يكون وِفقاً للآيات المُترابطة في المعنى؛ فلا
مانع من قراءة التفسير المُيسّر للآيات قبل الشروع في حِفظها؛ لزيادة التمكُّن، كما يحرص الحافظ
على تكرير المقطع الواحد خمس مرّات فأكثر؛ حتى يترسَّخ في ذهنه دون تفلُّت، وعند الانتهاء
من حِفظ المقطع الأوّل يبدأ بحِفظ المقطع الثاني من آخر آيةٍ في المقطع الأوّل؛ إذ
يساعده ذلك على الرَّبط بينهما، مع ضرورة تكرار ما تمّ حِفظه بتركيز، ورَبط المقاطع جميعها
ببعضها.[٦]

وعلى الرغم من صعوبة رَبط السورة دفعة واحدة؛ لاختلاف الأوقات، والظروف التي تمّ حِفظها فيها،
إلّا أنّه من الممكن حلّ هذه المشكلة وتلافيها؛ بكثرة تلاوة الحافظ للسورة على دفعة واحدة
في وقت واحد، ومع الوقت، فإنّه سيتمكّن من تسميع السورة دفعة واحدة، وتُعَدّ هذه الطريقة
من الطرق المُنتشرة بين الحُفّاظ والمُقرِئين؛ لأنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يأخذ القرآن من
جبريل خمساً خمساً، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- لا يحفظون الجديد إلّا بعد إتقانهم الحِفظَ
القديم، وعملهم بما جاء فيه، ويُشار إلى أنّ هذه الطريقة تساعد على ترسيخ الحِفظ، وهي
من الطرق السهلة في تحفيظ القرآن للأطفال، ولِمَن تنقصهم الخبرة، كما أنّها تساعد الحافظ على
التفريق بين الآيات المُتشابهة في التراكيب والألفاظ، علماً أنّه لا بدّ من وضع خطّة زمنيّة
للحِفظ؛ حتى يتيسّر للحافظ تقسيم السورة، وحِفظها وِفق جدول زمنيّ يتناسب مع طاقته، وأحواله.[٥]

الطريقة الثانية
لا يمكن حِفظ القرآن الكريم دون عَونٍ من الله -سبحانه وتعالى-، ولذلك يُعَدّ الإخلاص لله
-تعالى- في حِفظ القرآن، والاستعانة به من أنفع الطرق، وأفضلها، بالإضافة إلى أنّ لحافظ القرآن
منزلة عظيمة ينالها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة تتمثّل بضرورة وجود شيخ مُتقِن للتجويد؛
تلاوةً، وترتيلاً؛ ليأخذَ الحافظ بإرشاداته، ويتلو عليه ما حَفِظه من آيات، فيُصحِّح له الشيخ تلاوته،
ومن ثمّ يكون الجهد على الحافظ؛ وذلك بترديد ما حَفِظه من الآيات طوال يومه؛ حتى
يتمكّن من حِفظها، مع مُداومته على مراجعة كلّ ما حَفِظه في الأيّام التالية، وترسيخه، وتثبيته؛
بكثرة قراءته؛ بحيث يقرأ كلّ يوم منه وِرْداً، وخير الأوقات وأفضلها للحِفظ والمراجعة ما يكون
وقت الفجر؛ سواء كان قبل الفجر، أو بَعده، وينبغي على الحافظ أن يكون من الصابرين
في حِفظه؛ فالصبر هو المُعين على المُداومة، والاستمرار في الحِفظ.[٧]

الطريقة الثالثة
وتُسمّى هذه الطريقة (طريقة الحصون الخمسة)؛ وهي طريقة سهلة ومُيسِّرة لحِفظ القرآن الكريم في زمن
يسير، وتتلخّص في خمسة حصون، بيانها فيما يأتي:[٨]

الحصن الأوّل: المحافظة على قراءة القرآن الكريم باستمرار؛ بواقع جُزأين يوميّاً، في مدّة أقصاها أربعين
دقيقة، مع كثرة الاستماع إلى القرآن الكريم؛ بالتزام وِرْد يوميّ يقارب الحزب تقريباً.
الحصن الثاني: التحضير المُستمِرّ، والذي يُعَدّ من أقوى الحصون التي تساعد على حِفظ القرآن الكريم،
وهو يُقسَم إلى: التحضير الأسبوعيّ؛ بقراءة الصفحات المُراد حِفظها في الأسبوع التالي، ومساندة ذلك بقراءة
التفسير، ممّا يساعد على دَعم الحِفظ، والتحضير الليليّ؛ بحيث يُكرّر الحافظ سماع المُراد حِفظه في
اليوم التالي مدّة خمس عشرة دقيقة، ثمّ يقرؤه بالترتيل السريع مع تكرار القراءة خمس عشرة
مرّة، ولا بُدّ أن يكون وقت هذا التحضير قبل النوم مباشرة؛ لأنّ ذلك يساعد على
تذكُّره في اليوم التالي، بالإضافة إلى التحضير القَبليّ؛ وهو تكرار الحِفظ قبل الشروع في الحِفظ
الجديد؛ بواقع خمس عشرة مرّة، وبتركيز شديد مدّة خمس عشرة دقيقة لكلّ صفحةٍ من الحِفظ،
مع الامتناع عن النَّظَر في المصحف في الدقائق الخمس الأخيرة.
الحصن الثالث: الابتداء بالحِفظ الجديد مدّةً لا تقلّ عن خمس عشرة دقيقة، وتكراره؛ فالتكرار يساعد
على تمكين الحِفظ، وتثبيته.
الحصن الرابع: مُراجعة القريب؛ ويكون ذلك بمراجعة الصفحات العشرين المُلاصقة لصفحة الحِفظ الجديد يوميّاً؛ بحيث
يكون ذلك بالتدرُّج.
الحصن الخامس: مُراجعة البعيد؛ ويكون ذلك بمراجعة الحِفظ الذي يكون بعد الصفحات العشرين المُلاصقة لصفحة
الحِفظ الجديد؛ أي مراجعة الأربعين صفحة الماضية، وهكذا؛ ويكون ذلك بالتدرُّج مرّة واحدة أسبوعيّاً.

الطريقة الرابعة
وهي طريقة الحِفظ بالتكرار؛ ويكون ذلك بتكرار الآية الأولى من المُراد حِفظه عشرين مرّة، ثمّ
تكرار الآيات التالية؛ كلّ آية على حِدة؛ بواقع عشرين مرّة لكلّ آية، حتى تصل الآيات
إلى أربع، ثمّ يتمّ الرَّبط بين الآيات الأربع، وتُكرَّر قراءتها عشرين مرّة، ثمّ تُحفَظ أربع
آيات أخرى، وتُكرَّر كلّ آية عشرين مرّة بالطريقة السابقة نفسها، ثمّ يتمّ الرَّبط بين الآيات
الأربعة الجديدة عشرين مرّة، وبعد ذلك يتمّ تكرار ما تمّ رَبْطه في الحِفظَين عشرين مرّة،
وعند الانتهاء من حِفظ وجه واحد من المصحف وقبل الشروع في الحِفظ الجديد يُكرَّر هذا
الحِفظ عشرين مرّة؛ حتى يترسَّخ، ويثبت، ثمّ يُشرَع في الحِفظ الجديد.[٩]

طرق تحفيظ القرآن الكريم تِبعاً للأنماط الشخصيّة
تتعدّد طُرق حِفظ القرآن الكريم؛ وِفقاً لتعدُّد أنماط الأشخاص في استغلال قدراتهم، وطاقاتهم في الحِفظ،
وبيان هذه الأنماط والطرق فيما يأتي:[١٠]

النَّمَط البصريّ: تُعَدّ طريقة الكتابة من الطرق العمليّة التي تساعد على ترسيخ الآيات في ذِهن
الحافظ، علماً أنّ هناك العديد من وسائل الكتابة في الوقت الحالي، ومنها: الورقة والقلم، والكتابة
على اللوح بالطباشير، والكتابة من خلال استخدام التقنيات الإلكترونيّة الحديثة؛ بحيث يكتب ما يريد أن
يحفظه، ومن ثمّ يمسح الآيات شيئاً فشيئاً حتى يتمكّن من حِفظ المَقطع كاملاً، كما أنّ
بإمكانه استخدام خياله في حِفظ الآيات؛ بحيث يتخيّل الآيات التي يحفظها، ويرسم مشاهدها في خياله،
وهذا من شأنه أن يُرسّخ الآيات التي يحفظها، بالإضافة إلى استخدام المصحف نفسه في كلّ
مرة يحفظ فيها؛ بحيث ينظر إلى المصحف، ثمّ يحفظ رَسم الآيات، وتشكيلها؛ من خلال إمعان
النَّظَر فيها، وبعد ذلك يُغلق المصحف، فيرى الآيات ورَسْمها وكأنّها أمام عينَيه.
النَّمَط السمعيّ: يُعَدّ استخدام حاسّة السَّمع في الحِفظ من الطرق الفعّالة عند الأشخاص السمعيّين، وذلك
يكون بأكثر من طريقة؛ فإمّا من خلال كثرة التغنّي بقراءة القرآن، وترتيله باللسان؛ قال -عليه
الصلاة والسلام-: (ليسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرْآنِ)،[١١] أو من خلال تكرار الاستماع إلى أحد
القُرّاء المُتقِنين تلاوةَ القرآن الكريم، أو من خلال تسجيل الحافظ قراءَته، والاستماع إليها، وإعادة تسجيلها
مرّات عديدة مع تصحيح الأخطاء التي وُجِدت في التسجيلات السابقة، وتكرار ذلك إلى أن يتأكّد
من سلامة تسجيله من الأخطاء، ويستمع إلى تلاوته ليلاً ونهاراً إلى أن يتمكّن من حِفظ
السورة.
النَّمَط الحسّي: يُعَدّ الشخص الحسّي من الأشخاص الذين يستطيعون حِفظ الآيات من خلال فَهم معانيها
ومَدلولاتها، بالإضافة إلى معرفته أسباب النزول، وإلمامه بتفسير تلك الآيات، ومن الأمور التي تُعين على
الحِفظ لديه: ذهابُه إلى حلقات تحفيظ القرآن في المساجد؛ ممّا يُحرّك في نفسه حُبّ المُنافسة
والمُثابرة على الحِفظ، بالإضافة إلى استثمار وقت قيام الليل؛ بترتيل الآيات، واستشعار لَذّتها وحلاوتها في
وقت العبادة، وفي وقت خُلوته مع الله -سبحانه وتعالى

 

 

السابق
كوب قهوة
التالي
حجب المواقع الاباحية من الراوتر